آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لتجنب الأضرار التي لحقت بهم في مناطق القتال

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل

سماعات TCAPS التي يستخدمها الجنود الأمريكيين لحماية أذنهم
واشنطن - يوسف مكي

عانى أكثر من نصف القوات العائدة من مناطق القتال من نوع من الأضرار التي لحقت بسمعهم ولكن الآن استخدم نحو 20 الف من أعضاء الجيش سدادات ذكية تقلل من نسبة الضوضاء العالية وترفع من الأصوات المنخفضة للوصول إلى قدرات سمع فائقة، ويسمى الجهاز actical Communication and Protective System((TCAPS))، ومن المتوقع استخدام هذا الجهاز في سماعات الجميع بداية من عمال البناء حتى عشاق الموسيقى، وتم تطوير الجهاز عام 2007 بواسطو قيادة التدريب في الجيش في فورت مونرو، وأوضح الكابتن جاك مور وهو جزء من إدارة فريق Soldier Warrior أن المجموعة تأمل في أن تعالج سماعات الأذن تلك مشكلة تلف حاسة السمع نتيجة الضوضاء في المعركة مع تعزيز السمع والاتصالات لتقديم ميزة تكتيكية، مضيفا " على مدى السنين شهدنا إنفاق كمية من الدولارات لصالح الجنود الذين فقدوا سمعهم سواء في مجال التدريب أو القتال ونحاول معالجة هذه المشكلة بتلك الطريقة بحيث لا نعزز فقط حماية السمع ولكن نعزز أيضا قدرات الاتصالات".
 

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل
وتوضع هذه السماعات في الأذن وتسمح بعد مدة تتراوح بين 15 إلى 20 ثانية لتوفير حماية للأذن من الطقس الخارجي، وتستمر السماعة في مكانها من أسبوع إلى شهر وفقا لنظافة الأذن ومدى تناسبها، وتقلل السماعات الضوضاء إلى 85 ديسيبيل، ما يسمح للجنود بالسمع والتواصل عبر إطلاق النار بصوت عال وهي ضوضاء لا تقل عن 150 ديسيبيل، وبين الكولونيل كريستين كاستو استشاري السمع في الجيش " لا يمكن للأذن التعامل مع الأصوات العالية دون المعاناة من أضرار ميكانيكية إلى الأذن الداخلية ما يؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم".

وأشار كاستو إلى أن الجنود لجأوا إلى طرق بسيطة لحماية أذانهم مثل تثبيت قطعة من الأسفنج المتمدد داخل الأذن، ولكن عندما تحاول الحفاظ على الوعي السمعي لا تعتبر تلك وسيلة جيدة لحماية السمع بشكل سليم، ولا تتيح سماعات TCAPS حماية الجنود من الضوضاء العالية المحيطة ولكن يسمح الجهاز أيضا بإجراء اتصالات صوتية واضحة بين الراديو والمستخدم، ويشبه الجهاز الشكل التقليدي لسماعات الأذن مع بعض المميزات التقنية العالية المضافة، وبعض النماذج منها يمكنها الاتصال بأجهزة الاتصالات لدى الجندي.

وأوضح دوغ برونغارت العالم في مركز والتر ريد الطبي العسكري للسمع والكلام أن هذه التكنولوجيا ليست بهذا التعقيد، مشيرا إلى أن هذا النظام يشبه وجود مقبض للتحكم في الصوت، مضيفا " كلما علا الصوت في الخارج كلما قام الجهاز بخفض الصوت، ويستطيع الشخص الذي يرتدي هذه السماعات سماع الأصوات ولكنها لن تعلو بشكل كبير بما يضر أذنيه".
 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل سدادات ذكية توزع على جنود أميركا لحماية السمع وتعزيز التواصل



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca