آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فيما يُحذّر العلماء من مخاطره على وجود الإنسان

مساعٍ دولية لإنقاذ كوكب الأرض في باريس العام المقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مساعٍ دولية لإنقاذ كوكب الأرض في باريس العام المقبل

ملوثات يسببها الوقود الأحفوري
واشنطن - رولا عيسى

بدأت الكثير من الدول الغربية، خلال الثورة الصناعية التي اندلعت شرارتها الأولى منتصف القرن الـ19، باستخدام وحرق الكثير من الوقود الأحفوري الذي زاد من نسبة ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الكربونية في المجال الجوي، ما تسبّب بشكل رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي ستينات القرن الـ19، احتلت المملكة المتحدة قائمة الدول التي تستخدم الوقود وتصدر أكبر نسبة انبعاثات كربونية في الثورة الصناعية، ومع دخول القرن الـ20 احتلت الولايات المتحدة تلك المرتبة، غير أنَّ الدول الأوروبية لا تزال تسيطر على الصورة، فيما أصبحت الصورة أكثر عالمية منتصف القرن العشرين، خصوصًا مع صعود الاقتصاد الآسيوي، إلى أن تجاوزت الصين الولايات المتحدة في تصدير الانبعاثات الكربونية عام 2005.

وأعلن العلماء أنَّ الانبعاثات تزايدت بشكل كبير مما ساهم في ارتفاع درجات الحرارة ، حيث أنَّه في عام 1860 ارتفعت موازنة الانبعاث الكربوني بنسبة 0.9%، وهي مجموع التدفقات الداخلة والخارجة من مركبات الكربون مثل كتلة اليابسة والغلاف الجوي في دورة الكربون، مما قاد إلى ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية.

ومع مرور الوقت وصولًا إلى القرن العشرين ارتفعت هذه الموازنة ببطء، حتى وصلت إلى 24.4% في عام 1965، ولكن في العقود الأخيرة مع النمو الاقتصادي والسكاني وزيادة استخدام الوقود الأحفوري، وصلت إلى 31% في عام 1975،  و34.8% عام 1980، وفي عام 1995 وصلت إلى 48.1%، ووصولًا إلى عام 2000، تعدت الموازنة النصف ووصلت إلى 53%، وفي عام 2011 بلغت 65.8%، وما سيحصل خلال الأعوام المقبلة يعتمد على الخطوات والإجراءات التي سيتخذها العالم.

وقد عرض الفريق الحكومي الدولي سيناريوهات عدة لما قد يحدث في المستقبل، وهي المسؤولة عن إحداث تغير للمناخ و الاحتباس الحراري ، الذي يقود إلى ارتفاع درجة الحرارة إلى 2 درجة مئوية، كلما ارتفعت نسبة الانبعاثات.

وتوقع العلماء مع استمرار استخدام الوقود الأحفوري وارتفاع الانبعاثات الكربونية سيواصل ثاني أكسيد الكربون النمو بالمعدلات الحالية تقريبًا، وبحلول عام 2030 ستصل نسبة الانبعاثات إلى 96.1%، أما السيناريو الثاني، تعتمد أنظمة الطاقة العالمية التغير التحولي، وتعتمد على تقليل الانبعاثات، وبهذا السيناريو تتجه الانبعاثات نحو السلبية، وتنخفض نسبتها وصولًا إلى عام 2080.

وأشاروا إلى أنَّ الانبعاثات الكربونية ستقل، وسيتجنب العالم العواقب الوخيمة لظاهرة الاحتباس الحراري؛ لكن هذا السيناريو متاح فقط، حال اجتمعت الدول على تقليل الانبعاثات، مؤكدين أنَّه يتطلب قيادة وإرادة سياسية، واتفاق في مؤتمر المناخ العالمي الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2015.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ دولية لإنقاذ كوكب الأرض في باريس العام المقبل مساعٍ دولية لإنقاذ كوكب الأرض في باريس العام المقبل



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca