آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بالاعتماد على أصواتهن في مستعمرات القطب الجنوبي

علماء يوضحون آلية التواصل بين صغار عجل البحر وأمهاتهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يوضحون آلية التواصل بين صغار عجل البحر وأمهاتهم

صغار عجل البحر
لندن - كاتيا حداد

يستطيع صغار عجل البحر التعرف على أصوات أمهاتهم وهن يدعونهم في مستعمرات القطب الجنوبي، خصوصًا خلال فترة الرضاعة التي تتناوب فيها الأمهات على إطعام صغارهن.

وتخرج الأمهات باحثات عن الطعام وعند العودة يكنّ بحاجة للعثور على صغارهن على الشاطئ المزدحم، ويستمتع صغارها بالخروج والاستماع جيدا لتحديد صوت أمهاتهم من مسافة بعيدة.

وكشف الباحثون من جامعة Paris-Sud أنه عند عودة الأم إلى المستعمرة تعتمد هي وطفلها على طبقة الصوت للعثور على بعضهما البعض بين عدة مئات من عجول البحر الأخرى، وتستخدم حاسة الشم أيضا للتعرف على الأم بعد ذلك.

ويُعد التعرف على الصوت من الأمور الضرورية للبقاء بين الأم وصغيرها، وفحص العلماء مكونات الصوت الفردي التي يلتقطها الصغار للتعرف على أمهاتهم.

وأجرى الباحثون تجارب لسماع صوت نحو 30 من صغار عجل البحر مستخدمين بعض الإشارات الصناعية على مسافات مختلفة في كيرغولن أرخبيل في جنوب المحيط الهندي.

 وأوضحت الدراسة أن صغار عجول البحر استخدموا سعة وتردد الصوت لتحديد صوت أمهاتهم، ومن خلال إعادة سماع الأصوات على مسافات مختلفة ثبت أن تردد الصوت ينتشر بشكل كبير حتى مسافة تصل إلى 64 مترًا في حين تراجعت سعة الصوت في المسافات التي تزيد عن 8 أمتار، وتشير هذه النتائج إلى حدوث عملية تحديد الهوية على خطوتين.

ويحدد الصغار نمط تردد صوت أمهاتهم على المدى الطويل، ثم يتعرفون على المكونات الأخرى لصوتها من مسافة أقرب، وأوضح الدكتور تييري أوبين: "تولد صغار عجول البحر في البر وتشكل مستعمرات كثيفة في القطب الجنوبي، وبعد وصولهم إلى المستعمرة بأيام قليلة تلد الإناث طفلا واحدا ويتم إرضاعه لمدة 4 أشهر، وخلال فترة الرضاعة تخرج الإناث في رحلات بحثا عن الطعام من 4 إلى 7 أيام مع إرضاع صغيرها على الشاطئ لمدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، وعند العودة يجب على كل من الأم وصغيرها العثور على بعضهما البعض ويتم ذلك بالأساس عن طريق الإشارات الصوتية" .

وتابع أوبين: "نظرا إلى القيود الاجتماعية والبيئية في هذا النوع من الكائنات والكثافة العالية في عدد الحيوانات وعدم وجود رعاية، فيجب أن تكون الإشارات الصوتية مميزة للغاية ومقاومة للتدهور عند انتشارها، وحاولنا في هذه الدراسة فحص عملية التعرف بين الأم وصغيرها من خلال الصوت، ومن خلال إجراء التجارب على الصغار وتشغيل الأصوات الاصطناعية لهم، قمنا أولا بإظهار المميزات الصوتية لصوت الأم، وثانيا، اختبرنا مدى كفاءة الصوت الفردي للأم من خلال تحليل مدى انتشار إشاراتها الصوتية في جميع أنحاء المستعمرة على مسافات مختلفة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يوضحون آلية التواصل بين صغار عجل البحر وأمهاتهم علماء يوضحون آلية التواصل بين صغار عجل البحر وأمهاتهم



GMT 23:52 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفستق يعزز جهاز المناعة لإحتوائه على مضادات أكسدة

GMT 21:40 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

14 متسابقة على قدر من التعليم والثقافة مرشحات لملكة جمال العرب

GMT 16:48 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ثاني حالة وفاة بأنفلوانزا الخنازير في مدينة الدار البيضاء

GMT 21:21 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مغربي يعرض بيع كليته على الـ "فيسبوك"

GMT 08:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب إلى الخارج

GMT 06:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أجنحة الحفريات تبيّن أن الفراشات ظهرت قبل 200 مليون سنة

GMT 04:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تُعلن تفاصيل دورها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:50 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"سناب شات" يصدر ميزة جديدة للاحتفال بنهاية العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca