آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبر أغاني "ذات صرير" ويتم ذلك عن طريق "الاحتكاك"

دراسة تبرز إصدار ذكور الجراد الأميركي نداءً أثناء التزاوج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تبرز إصدار ذكور الجراد الأميركي نداءً أثناء التزاوج

ذكور الجراد الأميركي
واشنطن ـ رولا عيسى


أظهرت دراسة جديدة أنّ ذكور جراد الجندب النطاط الأميركيَّة، تصدر نداءً للتزاوج عن طريق أغاني "ذات صرير عال" ويتم ذلك عن طريق "الاحتكاك"، حيث يحتك أحد الأجنحة (الريشة) بصف "أسنان" على الجناح الأخر.
وذكر علماء بريطانيون وكنديون أنّ نوعًا جديدًا من جرادة الجندب النطاط الأميركيّة في الغابات المطيرة في كولومبيا والإكوادور يصدر نداءً للتزاوج ذات تردد يعد هو الأعلى على الإطلاق الذي تم تسجيله في مملكة الحيوان.
 وأفاد هؤلاء العلماء أن النداءات التي تصدرها ذكور أنواع جراد الجندب النطاط الأميركي والمسماة "سوبرسونوس أكوريوس" وصل ترددها إلى 150 كيلو هيرتز. وأغاني العشق تصدر بالموجات فوق الصوتية بمعنى أنّ ترددها أعلى من الحد الأعلى لقدرة السمع لدى الإنسان والذي يبلغ قرابة 20 كيلو هيرتز. والجندب الأميركي، الذي يعرف أيضًا باسم صرصور الغيط "النطاط" هو حشرة كبيرة خضراء اللون تنتمي إلى فصيلة الحشرات النطاطة.
وأوضح عالم الحشرات في جامعة لينكولن في انكلترا وصاحب الدراسة التي جرى نشرها في دورية "بلوس-وان" العلمية في الولايات المتحدة فرناندو مونتيليغري – زي، أنه "لكي تتصل عن بعد بالإناث تصدر ذكور جراد الجندب النطاط الأميركي أغاني ذات صرير عال، ويتم ذلك عن طريق الاحتكاك حيث يحتك أحد الأجنحة الريشة بصف أسنان على الجناح الأخر. ويقع الجناح الأول بجوار طبلة تتحرك بخاصية الاهتزاز وتعمل مثل مكبر صوت".
وذكر أنّ "حجم الأجنحة الأمامية للحشرة رباعية الأجنحة والطبلات صغير بشكل غير عادي في أنواع جراد الجندب الأمريكي". وبقدر ما كانت الأجنحة أصغر حجمًا، بقدر ما كان التردد عاليًا. وترددات أغاني جراد الجندب الأميركي تتراوح عادة بين 5 و30 كيلو هيرتز. ويعتقد العلماء أنّ الترددات فوق الصوتية لنداءات التزاوج التي يصدرها الجراد الأمريكي النطاط ربما تلعب دورًا في تفادي الحيوانات المفترسة مثل الخفافيش التي تصطاد فريستها اعتمادًا على المكان الصادر منه صدى الصوت ويمكنها أيضًا سماع نداءات الحيوانات المغردة مثل جراد الجندب والضفادع.
وفي نشرة صحافية، أوضحت جامعة لنكولن، "لقد تعلم جراد الجندب الذي يعيش في الغابات المطيرة كيفية تجنب الخفافيش عن طريق تقليل مدة الغناء ومن خلال أذنه يستطيع رصد النداءات فوق الصوتية للخفافيش والتي تعتمد على تحديد المكان عن طريق صدى الصوت". وتابعت بأنه "على الرغم من أن بعض الخفافيش يمكنها رصد النداءات التي يبلغ ترددها 150 كيلو هيرتز، عن طريق الغناء بترددات فوق صوتية، فإن نداءات جراد الجندب تخبو بشكل أسرع مع ابتعاد المسافة وبالتالي سيكون من الصعب على أي خفاش طائر سماع الإشارة".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبرز إصدار ذكور الجراد الأميركي نداءً أثناء التزاوج دراسة تبرز إصدار ذكور الجراد الأميركي نداءً أثناء التزاوج



GMT 09:26 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

GMT 03:35 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "ليغو" أحدث مكونات ديكورات عيد ميلاد 2018

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

رزان مغربي تروج لعطر جديد يحمل اسمها على "فيسبوك"

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "أحببت طفلة" تتهرب من أسئلة الصحفيين

GMT 07:44 2013 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أرييل وينتر تشعل الأجواء بثوب أزرق ساخن

GMT 05:46 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسكا كوين تُبيّن سر معانتها مع العيش بطرف صناعي

GMT 15:25 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

مدارس منطقة الجوف تفعل أسبوع الشجرة الـ 39

GMT 06:50 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Atelier Versace For Spring/Summer 2016
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca