آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة بيئية جديدة تحذر من انقراضها بسبب تغيرات المناخ

الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية

الطيور ترحل عن مركز الأرض لتعديل بيئاتها الطبيعية
برلين – جورج كرم

بدأت طيور العالم في التدفق نحو القطبين الشمالي والجنوبي والصعود إلى مناطق مرتفعة مع بدء تغير المناخ لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية، وفقا لدراسة بيئية جديدة.

وتأثر 25% من عينة طيور شملت 570 نوعًا وخضعت لدراسة عالمية سلبا من جراء تغير المناخ، في حين أن 13٪ منها استجابت بشكل إيجابي، كما تقول الدراسة التي أجرتها منظمة "حياة الطيور" الدولية.

الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية

وأكد تريس الينسون، أحد معدي الدراسة، أن "الناس ينظرون إلى تغير المناخ على أنه شيء على وشك أن يحدث في الأفق، ولكن الإشارات التي تلقيناها من الطيور تشير إلى تغييرات كبيرة وعميقة تحدث بالفعل، مع ملاحظة الكثير من الآثار الضارة على نسبة كبيرة من الطيور التي تمت دراستها".

وأضاف الينسون: "إننا نشهد نمطا ثابتا من الطيور التي تتجه نحو القطبين الشمالي والجنوبي في نصفي الكرة الأرضية، والانتقال إلى أعلى المنحدرات الجبلية".

وسجلت الدراسة تطورًا في تكيف الطيور التي تعتمد على الدفء، حيث تزداد في أوروبا بشكل متسارع، في حين أن الحيوانات التي تتكيف مع البرد تنخفض أعدادها بشكل كبير.

وأوضح الينسون: "نشهد أيضا تغييرات في سلوك الطيور وفي توقيت هجراتهم، إلى جانب عدم التطابق في تفاعلاتها مع الأنواع الأخرى"، متوقعًا أن معظم أنواع الطيور ستشهد تقلصا في أعدادها، إلى جانب تعطل مواسم التكاثر، كما أن من المحتمل أن تغير توزيع خريطة سكانها ببطء شديد للتعامل مع بداية تغير المناخ.

ومن المتوقع أن غالبية الطيور في أميركا الشمالية سوف تفقد أكثر من نصف النطاق الجغرافي الحالي بانتهاء القرن، بينما الطيور في أجزاء من شرق أفريقيا سوف تفقد كل مواطنها المناسبة، كما تؤدي إزالة الغابات وارتفاع مستوى سطح البحر على الأرجح إلى تفاقم المشكلة، وتدمير بيئات الأراضي الرطبة والغابات.

الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية

وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أن التقرير بعث بعض الأمل، مع الأمثلة الناجحة لاستعادة أراضي الخث في أوروبا الشرقية وإنشاء ممرات هجرة في منطقة البحر الأحمر، مما يوفر لـ1.5 مليون من الطيور المحلقة ممر آمن بين أبراج وكابلات الكهرباء وتوربينات الرياح.

وقال عالم آخر شارك في صياغة التقرير، إن الطبيعة لها دور حيوي في التصدي لتغير المناخ، لكنها غالبا ما يتم تجاهلها، مضيفا: "الحلول التي تعتمد على الطبيعة ليس فقط تقدم استجابة فعالة ومتاحة لتغير المناخ، إنها أيضا تقدم سلسلة من منافع للناس والتنوع البيولوجي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية الطيور ترحل عن مركز الأرض لتهيئة وتعديل بيئاتها الطبيعية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca