آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يعتبره المواطنون نذير شؤم وعلامة على الموت

دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي

حيوان أي أي
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن قردة أي أي تختار المشروب الأكثر كحولية، وعندما ينفذ يطلب المزيد، ودرس الباحثون من كلية دارتموث في نيو هامبشاير سلوك اثنين من قردة أي أي وواحد من حيوان اللوريس ووجدوا أنهم يختارون الشراب الأكثر كحولية.دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي

 وتعد هذه الدراسة الأولى التي تظهر اختيار القرود للمشروبات الكحولية عن غير الكحولية ونشرت في مجلة "Royal Society Open Science"، وفي الماضي شوهد الشمبانزي وحيوان اللوريس يشرب شرابًا مختمرًا ولكن لم يتبين ما إذا كان سيختار الشراب المختمر ويترك غير المختمر، ويبدو الكحول في طبيعته شراب مختمر من الفواكه وعصارة الشجر، وبالتالي تدركه حيوانات مثل القرود سريعًا.دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي

 ويعتقد العلماء أن الكحول جذاب لبعض القرود لأنه مصدر للسعرات الحرارية، ويعد حيوان الليمور أو أي أي حيوان قبيح الشكل ويعتبره المواطنون نذير شؤم أو علامة على الموت ولذلك فهم يقتلوه كلما رأونه، وبين ناثانيل دوميني أستاذ الأنثروبولوجيا البيولوجية والعلوم في جامعة دارتموث " يعد حيوان من فئة  القردة  نقارة الخشب، ولذلك من المحير أن يتمكن من هضم الكحول بكفاءة".

ويقضي أي في موسم الأمطار 20% من وقت الغذاء في شرب نكتار ما يسمى بشجرة المسافر، وأوضح صموئيل غوشمان المؤلف الرئيسي للدراسة "إذا كان النكتار مختمرًا فسيكون لاستهلاك الكحول المفرط معني بيولوجي، وبما أننا لم نتمكن من الوصول إلى هذه الشجرة لدراستها فاختبرنا ما إذا كان أي أي سينجذب للكحول  من خلال مشروب يحاكي الكحول وهو من السكروز".

 واختبر الباحثون تفضيلات حيوان لوريس وهو من الرئيسيات الوحيدة المعروفة باستهلاك الشراب المختمر في البرية، ويمكن لحيوان أي أي معرفة الفرق بين ماء الصنبور وغيرها من المشروبات وهو يفضل المشروبات الكحولية، وعندما ينفذ المشروب الكحولي فيأتي الحيوان إلى الحاويات الفارغة كما لو كان يبحث عن المزيد، إلا أن الباحثين لم يختبروا ما إذا كان ذلك يجعل المخلوق في حالة سكر، حيث لم يظهر أي من الحيوانات علامة على ذلك كما أن التسمم ليس جزءًا من الدراسة.

وأشارت أبحاث سابقة إلى أن أسلافنا كان لديهم طفرة جينية تسرع عملية هضم الكحول وتم تقاسم هذه الطفرة مع القردة العليا والرئيسيات الأخرى مثل حيوان أي أي، ويعتقد البعض أن ذلك مرتبط بقدرة أجدادنا على هضم الفواكه المختمرة التي سقطت على أرض الغابات، وأضاف جوشمان: " أثار هذا المشروع اهتمامي بالتأكيد بالنسبة إلى تطور البشرية، وتشير نتائجنا إلى أن الأطعمة المختمرة كانت مهمة في النظام الغذائي لأجدادنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي دراسة تكشف عن حقائق جديدة حول سلوك قردة أي أي



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca