آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في منطقة غاتس الغربية ذات التنوع البيولوجي

علماء يكتشفون طريقة جديدة يتزاوج من خلالها الضفادع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يكتشفون طريقة جديدة يتزاوج من خلالها الضفادع

الضفادع
نيودلهي - عدنان الشامي

اكتشف العلماء وضعًا فريدًا في التزاوج لدى ضفدع بومباي الليلي حيث يقوم بامتطاء ظهر شريكه بدلًا من احتضانه، ويعتقد أن هذا الوضع وضعًا فريدًا ضمن 6650 نوعًا من الضفادع التي وجدت في جميع أنحاء العالم، ما يجعل ذكر ضفدع بومباي كازانوفا البرمائيات، ويستوطن ضفدع Nyctibatrachus humayuni في منطقة غاتس الغربية ذات التنوع البيولوجي في الهند ولديه جلد منقط وأطراف قصيرة، وتعد هذه الضفادع واحدة من الضفادع القديمة التي تنوعت من 70 إلى 80 عامًا مضت ويمكن الأن مشاهدتها بأعداد كبيرة بعد غروب الشمس خلال موسم التكاثر، وقام فريق من العلماء من جامعة دلهي ومركز NCBS في بنغالور وجامعة مينيسوتا باكتشاف الوضع الفريد للتزواج لدى هذه الضفادع عند إجراء دراسة خلال موسم الرياح الموسمية في غاتس الغربية لأكثر من 40 ليلة بين عامي 2010 و2012.

وأطلق الفريق على الوضع " امتطاء الظهر" حيث يمتطي الذكر ظهر الأنثى ممسكًا بيديه في حد الفروع للحصول على الدعم، ويعد هذا الوضع غير مألوف لأن معظم ذكور الضفادع تحتضن الأنثى أثناء ممارسة الجنس، ومع ذلك يعتقد أن الذكر يطلق حيواناته المنوية على ظهر الأنثى أثناء امتطائها قبل أن يبتعد عنها، وبعدها تضع الأنثى البيض والذي يتم تخصيبه بالحيوانات المنوية التي تتقاطر إلى أسفل ظهرها المجعد ولذلك لا يوجد اتصال مباشر بين الجنسين أثناء وضع البيض والإخصاب، وعادة في الأنواع الأخرى تضع الإناث البيض أثناء الاحتضان بينما يطلق الذكر حيواناته المنوية لتخصيب البيض في هذه العملية، وذكر قائد الدراسة من جامعة دلهي البروفيسور إس دي بيغو أنه يعد ذلك سلوك مميز من الضفدع مع سلوك إنجابي لا مثيل له وهو سلوك فريد لعدد من الأسباب، ويعد هذا اكتشافًا هامًا لفهم البيئة التطورية وسلوك البرمائيات.

ولا ينتهي هذا السلوك النادر الذي وصف في مجلة PeerJ عند هذا الحد، وفي استعراض لقوة ضفدعة بومباي الأنثى فإنها تنادي على الذكر خلال موسم التكاثر، ويحدث ذلك في 25 نوعا من الضفادع في جميع أنحاء العالم في حين يأخذ الذكر زمام المبادرة لجذب الشريكة، وتعد المعارك بين الذكور المتنافسة أمر شائع بين ضفادع بومباي، وعندما يتطفل ذكر على منطقة ذكر أخر يتبع ذلك معركة حتى يجبر الضفدع الدخيل بقوة على مغادرة المنطقة، ولاحظ الباحثون أن الثعبان يأكل بيض ضفدع بومباي الليلي وهي المرة الأولى لتوثيق مثل هذه الملاحظة في الهند.

-         وضع التزاوج الفريد في ضفدع بومباي الليلي والذي يسمى "امتطاء الظهر"

علماء يكتشفون طريقة جديدة يتزاوج من خلالها الضفادع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون طريقة جديدة يتزاوج من خلالها الضفادع علماء يكتشفون طريقة جديدة يتزاوج من خلالها الضفادع



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca