آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

سقوط الأمطار يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سقوط الأمطار يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون في المغرب

الاشجار في المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

بثت التساقطات المطرية في المغرب  التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع المنصرم التفاؤل في صفوف الفلاحين لبدء عملية جني محصول الزيتون والشروع في الإعداد لموسم الحرث قريباً.وشهدت أغلب المناطق الفلاحية تساقطات مطرية مهمة، في الأيام الماضية، بددت مخاوف لدى الفلاحين المغاربة  بشأن تأثر الموسم الحالي الذي يعول عليه من أجل دعم انتعاش الاقتصاد الوطني المغربي .وقال حميد صبري، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الزيتون والاقتصاد في الماء، إن التساقطات المطرية جاءت في وقت مناسب لأن أغلب الفلاحين أجلوا عملية الجني.وذكر صبري، في تصريح اعلامية ، أن عملية الجني انطلقت مباشرة بعد التساقطات المطرية التي سيكون لها أثر إيجابي على جودة ثمار الزيتون والزيت معاً.

وأوضح المتحدث ذاته أن غياب التساقطات المطرية في مرحلة ما قبل جني الزيتون يؤثر إيجابياً على إنتاج الزيت، سواء في المناطق السقوية أو البورية.وذكر صبري أن الأمطار تؤثر إيجاباً على نفسية الفلاحين الذين يخططون بعد إنهاء عملية جني الزيتون للشروع في الحرث بالنسبة للحبوب، أملاً في موسم فلاحي جيد، مؤكدا أن زراعة الزيتون تحتاج، كما الزراعات الأخرى، عناية كبيرة واهتماماً مستمراً، بدءًا من التسميد المعقلن وصولاً إلى المواكبة والتقليم والجني.

وشدد المتحدث ذاته على أهمية اعتماد الاقتصاد في الماء بالنسبة للمساحات المسقية، واعتماد تقنية التنقيط الذي يوفر اقتصاداً في الماء بنسبة 78 في المائة للحفاظ على الموارد المائية للبلاد.ويتصدر الزيتون أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب، حيث يمثل 65 في المائة من المساحة المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني. 

وبخصوص الموسم الفلاحي الحالي، تشير التوقعات الأولية الرسمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى إنتاج 2.2 مليون طن.ورغم تواجد شجر الزيتون في عشر جهات بالمملكة، إلا أن جهتي فاس- مكناس ومراكش- آسفي تضمان لوحدهما حوالي 54 في المائة من المساحات المغروسة بالزيتون.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

‪التساقطات المطرية تحيي آمال الفلاحين المغاربة وتقوّي الفرشات المائية

تأخر الأمطار يفاقم معاناة الفلاحين وسط ارتفاع أسعار البذور والأسمد

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الأمطار يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون في المغرب سقوط الأمطار يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca