آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام

التماسيح
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف باحثون نوعين جديدين من التماسيح "العملاقة" التي جابت الكوكب منذ ما يصل إلى 18 مليون سنة. ونادرا ما يتجاوز طول التماسيح القزمة الحديثة أربعة أو خمسة أقدام، لكن يُعتقد أن التماسيح القزمة العملاقة نمت حتى 12 قدما. وقام علماء من جامعة أيوا بفحص عدد من عينات التماسيح القديمة في متاحف كينيا، في نيروبي منذ عام 2007.

وقال البروفيسور كريستوفر بروشو، معد الدراسة المقابل: "كانت هذه أكبر الحيوانات المفترسة التي واجهها أسلافنا".وأعلن الباحثون عن اكتشاف Kinyang mabokoensis وKinyang tchernovi في وقت سابق من هذا الشهر في The Anatomical Record.

وكان من الممكن أن تعيش أنواع Kinyang في وادي شرق إفريقيا المتصدع، أجزاء من كينيا الحالية، في الفترة من أوائل إلى منتصف العصر الميوسيني.
ويأتي اكتشاف الأنواع الجديدة بعد تحليل جمجمة عينة Kinyang.

ووجد الباحثون دليلا على أن الزواحف الضخمة كانت نشطة لمدة ثلاثة ملايين عام تقريبا، بينما كانت مناطقها في شرق إفريقيا مغطاة بالغابات إلى حد كبير.

ومع ذلك، في نهاية فترة دافئة بشكل خاص تسمى Miocene Climatic Optimum منذ حوالي 15 مليون سنة، بدا أن كلا النوعين انقرض في ظروف غامضة.

ويعتقد البروفيسور بروشو أن التغير في المناخ أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في المنطقة، و استبدال الغابات المورقة بالأراضي العشبية وغابات السافانا المختلطة.

ويعتقد الفريق أن التماسيح استخدمت الغابات للصيد والتعشيش، لذا فإن المناظر الطبيعية الأكثر جفافا جعلت من الصعب عليها البقاء على قيد الحياة.

وهناك فجوة في سجل الحفريات بين Kinyang وأنساب التماسيح الأخرى التي ظهرت منذ حوالي 7 ملايين سنة.

وكان من بين الوافدين الجدد أقارب تمساح النيل الموجود حاليا في كينيا، وقد يكون فقدان الموائل أدى إلى تغيير كبير في التماسيح الموجودة في المنطقة.

وارتبطت هذه التغييرات البيئية نفسها بظهور الرئيسيات ذات قدمين الأكبر التي أدت إلى ظهور الإنسان الحديث.

وعثر على التماسيح القزمية الحديثة، إلى جانب ستة أنواع أخرى، لتكون قادرة على الركض بسرعة تصل إلى 11 ميلا في الساعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حيتان تضل مسارها إلى نهر مليء بالتماسيح في شمال أستراليا

 

حيتان تضل مسارها وينتهى بها المطاف داخل نهر مليء بالتماسيح في أستراليا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح العملاقة جابت الكوكب منذ نحو 18 مليون عام



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca