آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب

ضعف التساقطات المطرية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن ضعف التساقطات المطرية الملحوظ خلال فصل الشتاء في المغرب وجنوب أوربا، يرجع إلى الأحوال الجوية والمناخية غير المواتية.

وفي تصريح قال يوعابد، إن “الأحوال الجوية تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور؛ وهي منطقة ذات ضغط جوي مرتفع تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوربا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب”.

وأوضح المسؤول أن هذا الوضع “أثر على الأحوال الجوية لهذا الموسم، ليسود طقس مستقر وهادئ وجاف بشكل عام “، مضيفا أن الموقع المتمركز للمرتفع الآصوري بالقرب من المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يدفع الجزء الأكبر من الاضطرابات الجوية، التي تتسبب في هطول الأمطار، نحو الشمال والجزر البريطانية، وكذلك في اتجاه أوربا الشرقية والبلقان والشرق الأوسط ».

ويشار إلى أن كميات الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء، تعتبر إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.

وأضاف يوعايد، “نلاحظ أن معدل هطول الأمطار التراكمي المسجل على المستوى الوطني من 1 شتنبر 2021 إلى 31 يناير 2022 هو 38.8 ملم، مقابل معدل مناخي عادي بلغ 106.8 ملم تم تسجيله خلال الفترة نفسها ما بين عامي 1981 و 2010، أي بعجز بلغت نسبته 64 في المائة. كما أن العجز المسجل مقارنة بالموسم السابق 2020-2021 بلغ 53 في المائة “.

وأكد المسؤول أن المرتفع الآصوري وجه معظم الاضطرابات الجوية نحو شمال أوربا؛ مما أدى إلى غياب اضطرابات على طول الضفة الجنوبية للمتوسط برمتها (باستثناء مصر)، وشبه الجزيرة الأيبيرية، مما نجم عنه عجز في معدل التساقطات المطرية في هذه المنطقة بأكملها يتجاوز 50 في المائة، خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2021 ويناير 2022.

وخلص إلى أن الضفة الشمالية لوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، من إيطاليا إلى تركيا، شهدت تساقطات مطرية خفيفة إلى معتدلة فاقت المعدل المعتاد.

قد يهمك أيضا

سدود حوض أم الربيع الأكثر تضرراً من تأخر التساقطات المطرية

 

تأخر تساقط الأمطار يخيف "الكسابة" وينذر بإضعاف محصول الحبوب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب الحسين يوعابد يَكشِف أسباب ضعف التساقطات المطرية في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca