آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تُستخدَم التقنية في إبعاد أسراب الطيور عن المطارات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير روبوتات

تطوير روبوتات "موهوبة" تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل
لندن ـ المغرب اليوم

تمكّنت الأسماك والنحل من التواصل للمرة الأولى، بفضل عدد قليل من الروبوتات "الموهوبة" التي تحاكي أفعالها وتتحكم بها، في تجربة غير عادية ترجمت الإشارات السلوكية عبر خطوط الأنواع.

وقال فرانشيسكو موندادا، من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وأحد الباحثين في التجربة التي أطلق عليها اسم "ASSISIbf": ""تصرفت الروبوتات كما لو أنها كانت مفاوضة أو مترجمة فورية في مؤتمر دولي، من خلال تبادل المعلومات المختلفة، وتوصلت مجموعتا الحيوانات تدريجيا إلى قرار مشترك"، وقام النحل النمساوي بمزامنة سلوكه مع الأسماك السويسرية من خلال التواصل بواسطة "المترجمين الآليين"، وهو ما سمح للنوعين بفهم سلوكيات بعضهم البعض، وسرعان ما جعل أفرادهما يتحركون بطريقة مماثلة، وفي السابق لم يتم إرسال الروبوتات التجريبية إلا للتسلل إلى مجموعات حيوانية من نوع واحد للتأثير على سلوكها.

 أقرأ أيضًا : اكتشاف نوع جديد من النحل في متنزه جواديانا فالي البرتغالي

وأتقن الباحثون استخدام الروبوتات لإقناع مجموعة الأسماك بالسباحة في اتجاه محدد، من خلال تكرار إشاراتها السلوكية، مثل حركات الذيل والتسارع والاهتزاز والإشارات البصرية والألوان والأشكال، وفي الوقت نفسه السيطرة على النحل من خلال الاهتزازات وتغيرات درجات الحرارة وحركات الهواء، وعند الاتصال ببعضها البعض (على امتداد 700 كم داخل حدود وطنية واحدة)، قامت الروبوتات التي تحاكي النوعين بسرعة، بمقارنة الملاحظات ومحاكاة الرقص المتبع خلال 25 دقيقة، وهو ما يترجم المعلومات التي يتلقاها النوع الآخر في شكل إشارات سلوكية تتناسب مع كل شريحة من مملكة الحيوان.

ويرى الباحثون أن عملهم "قد يفتح الباب أمام أشكال جديدة من الذكاء الجماعي الصناعي، والذي يمكن تطبيقه في تجديد شبكات التواصل في النظم البيئية بشكل انتقائي"، وأوضح القائمون على البحث أنه يمكن، اعتمادا على هذا التقنية، إبعاد أسراب الطيور عن المطارات أو توجيه مجموعات النحل بعيدا عن المزارع التي تعصف بها المبيدات الحشرية، إلى غير ذلك.

قد يهمك أيضًا

اكتشاف أنواع جديدة من الأسماك في جبال الألب السويسرية

ارتفاع درجة حرارة المحيطات يُقلَّل مخزون الأسماك في العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل تطوير روبوتات موهوبة تتيح التواصُل بين الأسماك والنحل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:28 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

"سكودا" تطلق سيارة كروس كهربائية مميزة

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الخريبي يعلن أفريقيا ستقود العالم لمدة 3 قرون "

GMT 02:05 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

أهم الصفات المميزة لشحصية رجل برج الدلو

GMT 19:17 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

وفاة طفلة جراء حادثة سير خطيرة في مدينة وجدة

GMT 10:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الرجاء يحدد أسعار مباراته أمام النجم الساحلي

GMT 18:22 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جمهور الجيش الملكي يكتسح ملعب الخميسات

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 13:11 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان الشميطي تعتذر للجمهور في الإمارات بسبب إلغاء حفلها

GMT 07:20 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تطلّ في فستان أبيض في أحدث جلسة تصوير

GMT 15:51 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

حادثة سير مروِّعة في سطات والضحايا 8 أساتذة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca