آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كنادير وحوش سماوية تواجه حرائق الغابات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كنادير وحوش سماوية تواجه حرائق الغابات في المغرب

حرائق الغابات
الرباط - الدار البيضاء

فترة قياسية تلك التي قضت فيها المملكة المغربية على الحرائق الضخمة التي شبت في غاباتها شمالي البلاد، وكلمة السر كانت "كنادير".وكعادة سياساته الاستباقية، وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس بشراء هذا النوع من الطائرات قبل 10 سنوات، ليُعزز أسطول طائرات الجيش المغربي بوسائل مواجهة الحرائق.

وحش بمميزات عالية
ولم تكتف المملكة المغربية بشراء طائرات Canadair CL-415، بل طورت فرقاً لصيانتها والحفاظ عليها، لتُشكل قوة تقهر الحرائق مهما استعرت، وتُشارك في إخماد حرائق مختلفة، سواء في المملكة المغربية أو دول شقيقة.

وعام 2011، اقتنت المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، أولى طائراتها من هذا النوع، والتي يُناهز ثمن الواحدة منها 30 مليون دولار أمريكي

ومع ارتفاع مخاطر حرائق الغابات بسبب الاحتباس الحراري، أصدر الملك من جديد، تعليماته لتعزيز الأسطول المغربي بثلاث طائرات أخرى يُنتظر الشروع في تسلمها بدءاً من العام المقبل، لتكون المملكة بذلك ضمن قائمة الدول الـ20 عبر العالم التي تملك النسخات الحديثة من هذه الطائرات.وسطع نجم هذا الوحش الإطفائي في الأسابيع القليلة الأخيرة، إذ زاد تداول اسم هذه الطائرات بعد نجاحها الباهر في السيطرة على الحرائق التي عرفتها مدينة شفشاون المغربية.وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على التحليق جواً، وأيضا بإمكانها الطفو فوق الماء، كما أن محركها القوي يُمكنها من التحليق على علو منخفض مع القدرة على المناورة في المناطق ذات التضاريس الصعبة.

هذه القُدرات الميكانيكية، تُعززها سعة خزانات يُمكنها تخزين أكثر من 6000 لتر من الماء في فترة لا تتجاوز 12 ثانية، وذلك عبر النزول فوق سطح الماء، والإقلاع مجدداً لإطفاء الحريق، عبر صب الكمية دفعة واحدة، بغرض السيطرة السريعة على الحريق.

خطة مغربية
ولمواجهة حرائق الغابات، خاصة في ظل تنامي أخطارها في السنوات القليلة المنصرمة، بسبب الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة، تستنفر المملكة المغربية أطقم عدة، على رئسها القوات الملكية الجوية.

وفي القوات المسلحة الملكية المغربية، أي الجيش المغربي، سرب خاص بمكافحة الحرائق، يعمل بتركيز دقيق وجاهزية تامة، لرسم خطط التدخل لمواجهة الحرائق، والقضاء عليها في أوقات قياسية، حفظاً للأرواح وأيضاً الغطاء الغابوي.ولا يعمل سرب الجيش المغربي المكلف بإطفاء الحرائق وحيداً، بل ضمن فريق يُنسق مع رجال الدرك، وأيضاً رجال الوقاية المدنية، بالإضافة إلى المصالح المكلفة بالغابات في وزارة الداخلية المغربية، ناهيك عن مصالح الأرصاد الجوية.

بالموازاة مع ذلك، تلعب السدود المنتشرة على مختلف الأودية المغربية، والتي أنجزت بدورها بتعليمات ملكية سامية، سواء من لدن الملك الراحل الحسن الثاني، أو سليله العاهل المغربي الملك محمد السادس، دوراً محورياً في هذه العملية.إذ أن الانتشار الواسع للسدود، وخاصة بالقرب من الغابات، يُسهل عملية تزود هذه الطائرات الأسطورية بالماء المخصص لإطفاء الحرائق، وبالتالي تكون الفترة ما بين التزود بالماء وإفراغه فوق الحريق، ثُم تكرار العملية سريعة جداً، لأن الحرب هُنا حرب ضد الوقت بشكل أكبر.

قد يهمك ايضا :

جدل بشأن توظيف سياسي لـ"القنب الهندي" في المغرب

تأسيس هيئة استشارية لمواكبة قانون تقنين “الكيف” في المغرب

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنادير وحوش سماوية تواجه حرائق الغابات في المغرب كنادير وحوش سماوية تواجه حرائق الغابات في المغرب



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca