آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول المكان

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

رسم المسارات تحت نبع الماء الساخن في حديقة يلوستون
لندن ـ كاتيا حداد

رسم العلماء، قلب نبع المياه الساخنة old faithful، وكشفوا عن القياس الجيولوجي لعمق المياه المسبب للانفجارات الشهيرة لهذا المعلم. حيث ينفث نبع المياه الساخنة في حديقة يلوستون الوطنية الماء المغلي كل 44-125 دقيقة ولكن، ما يحدث تحت سطح الأرض ظل إلى حد كبير لغزًا.

وفي دراسة جديدة، تتبع الباحثون المسارات التي تغذي نبع المياه الساخنة، من خزان المياه الساخنة التي تغذي الفتحة على سطح الأرض، إلى حركة الأرض ما بين هذه الانفجارات.

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وعلى الرغم من شهرته، والملايين من الزوار الذين يرسمونه كل عام، لا يُعرف سوى القليل عن نبع old faithful.وقال روبرت سميث، وهو باحث في يلوستون منذ فترة طويلة وأستاذ البحوث المتميز للجيولوجيا والجيوفيزياء. "يوجد هنا هذا النبع المبدع في يلوستون، وهو معروف في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يتم رسم قياساته الجيولوجية كاملة من حوض يلوستون العلوي ولم ندرس كيف يرتبط توقيت الانفجارات بالهزات الأرضية قبل الانفجارات".

ولقد استخدم الباحثون من جامعة يوتا البيانات من شبكة الزلازل لرصد المنطقة وتحت المنبع. وفي الحديقة الوطنية، تستقر بعض الفنادق ومحلات بيع الهدايا، والمباني الأخرى فوق هذا المنبع الحراري، حيث تقبع الحرارة المفرطة. ولمعرفة المزيد عن المنطقة، قام الفريق بتحليل قياسات 30 من أجهزة قياس الزلازل الدائمة حول الحديقة، وكشفت البيانات عن اهتزاز الأرض الذي يمكن أن يساعد في التحذير من الزلازل والأحداث البركانية.

كما استخدموا 133 جهاز من أجهزة قياس الزلازل المحمولة في مناطق المنبع الساخن على مدى دراسة لمدة أسبوعين.

وقال فان تشي لين، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "نحاول استخدام اهتزازات الأرض المستمرة التي تنجم عن البشر والسيارات والرياح والماء والغلايات المائية الحرارية في يلوستون وتحويلها إلى إشارة لدينا. يمكننا استخلاص إشارة مفيدة من الخلفية المحيطة باهتزاز الأرض."

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

وكشفت أجهزة الاستشعار عن هزات زلزالية شديدة للمنطقة حول المنبع الساخن، والتي تدوم كل منها حوالي 60 دقيقة. ويقول الباحثون إن هذا يحدث قرب نهاية الانفجار - وليس في ذروة الهزة. ثم، تكون هناك فترات هدوء لحوالي 30 دقيقة. وبمجرد انتهاء الثوران، يُملأ الخزان احتياطيًا بالماء الساخن.

ويقول المؤلف المشارك جيمي فاريل: "بينما يتم ملئ هذا التجويف، نجد الكثير من فقاعات الضغط الساخنة، عندما يصعدون للسطح، يهدؤون بسرعة شديدة مما يؤدي إلى الانهيار والانفجار."

واستخدم الفريق أيضًا أدوات حاسوبية للمساعدة في العثور على الإشارات المهمة في الضوضاء الزلزالية، باستخدام السمات الحرارية المائية كمصدر لدراسة انتشار الطاقة. واكتشفوا ميزة ضخمة تحت الأرض إلى الغرب من المنبع الساخن والتي تسببت في إبطاء الموجات الزلزالية هذه.

وتقترح مقاييس الزلازل وجود خزان، والذي يحمل المياه من خلال الشقوق، ويبلغ عرضه حوالي 200 متر. ومن المحتمل أن يسع لحوالي 300.000 متر مكعب من المياه - أو أكثر من 79 مليون غالون. ومع ذلك، فإن كل انفجار يفجر حوالي 30 مترًا مكعبًا من المياه، أو ما يقرب من 8000 غالون. هذا هو تقدير تقريبي، وفقا لوو، الذي يلاحظ أيضا أن الفريق كان "مندهشا بأنه كان كبيرا جدا هكذا".

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية

ويعتزم الفريق على إعادة زيارة المنطقة بمجرد إغلاق الحديقة في فصل الشتاء، للكشف عن رؤى جديدة حول الطرق التي تنتقل بها موجات الزلزال، وكيف يمكن أن تؤثر تغيرات درجة حرارة الهواء على النشاط تحت السطح.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية علماء يفسرون سر الاهتزازات الأرضية في حديقة يلوستون الوطنية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض

GMT 07:36 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة الوقوف على صخرة ترول تونجا البارزة في النرويج

GMT 13:05 2015 السبت ,15 آب / أغسطس

انتحار إمرأة من فوق سطح منزلها في مراكش

GMT 00:26 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أمور سخيفة للغاية يتشاجر عليها الزوجين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca