آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات

"الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية
لندن-الدار البيضاء اليوم

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من فقدان العالم للشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأوضح تقرير أصدره البرنامج في كانون الأول الجاري، أن كل الشعاب المرجانية في العالم يمكن أن تتعرّض للتبيّض، أو تحوّل لونها إلى الأبيض، بحلول نهاية القرن ما يتسبب في وفاتها وسيكون لخسارتها عواقب وخيمة ليس فقط على الحياة البحرية، ولكن أيضا على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر.وتفيد التقارير الواردة من الأمم المتحدة بأن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد اذ أن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و 24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و 26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.وتعمل هياكل الشعاب المرجانية على حماية المجتمعات الساحلية من موجات العواصف "تسونامي" وتوفر الرمال للشواطئ. وهي بمثابة خزان لحفظ الأدوية في القرن الحادي والعشرين، حيث تحتوي على عدد ضخم من الكائنات الحية، بما في ذلك الإسفنج والمرجان وأرانب البحر، والتي تحتوي على جزيئات تمتاز بآثار قوية مضادة للالتهابات و/ أو مضادة للفيروسات و/ أو مضادة للأورام و/ أو مضادة للبكتيريا. ويتم تطوير علاجات جديدة من هذه الجزيئات لمرض الزهايمر ومرض القلب والفيروسات والالتهابات.

وعندما ترتفع درجات حرارة الماء، يطرد المرجان الطحالب المجهرية النابضة بالحياة التي تعيش في أنسجته،و هذه الظاهرة تُسمّى بتبيّض المرجان.وعلى الرغم من أن الشعاب المرجانية المبيّضة لا تزال حية، ويمكن استعادة طحالبها، إذا تحسنت الظروف، لكنّ الخسارة تضعها تحت ضغط متزايد، وإذا استمر التبيّض يموت المرجان.وتعتبر الشعاب المرجانية مهمة للغاية اذ تحافظ على مجموعة متنوعة من الحياة البحرية، كما أنها تحمي السواحل من التعرية بسبب الأمواج والعواصف وتساعد في إعادة تدوير المغذيات.علما ان مدينة طبرقة (ولاية جندوبة) أو عاصمة المرجان هي ثاني اهم مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان الى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان حوالي 10 كلم عن طبرقة وهي المناطق الوحيدة في البحر الابيض المتوسط التي مازالت بحارها غنية بالمرجان. وتضطلع المنظومات المرجانية بدور هام في المحافظة على التنوع البيولوجي بالبحر الابيض المتوسط حيث تعد اكثر من 1665 نوعا من الاحياء .

قد يهمك ايضا

"سبيس إكس" الأميركية تُطلق قمرًا صناعيًا لدراسة ومتابعة مستوى المحيطات العالمية

عالم فيزياء روسي يُعلق على تغيرات المناخ التي تشهدها موسكو

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca