آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات

الثدييات المائية
لندن-الدار البيضاء اليوم

تخترق الموجات الصوتية الصادرة عن الثدييات المائية الصخور تحت أمواج المحيطات وربما تساعد في دراسات علماء الزلازل الاستقصائية.في عام 2019، كان عالم الزلازل «فاكلاف كونا» يتابع التسجيلات الصادرة عن عشرات أجهزة قياس الزلازل في الجزء السفلي من شمال شرقي المحيط الهادئ، وذلك عندما لاحظ استمرار صدور أصوات غريبة: أصوات الصرير لمدة ثانية واحدة تلك التي تتكرر مرة كل 30 ثانية أو نحو ذلك.ولقد تحولت سيمفونية الأصوات المتقطعة هذه إلى أغاني الحيتان الزعانف في قلب المحيط.قال الدكتور كونا، الذي كان طالبا بالدراسات العليا في جامعة أوريغون في ذلك الوقت: «لأنني عالم في الزلازل، لم أكن كمثل حيتان الزعانف، وهذا شيء لطيف»، حسب صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية.ومع تعمقه في البيانات وجد أن نداءات الحيتان المسموعة كانت تؤثر على قاع البحر. وأثناء تبادل تلك النداءات، كان قدر من الطاقة اللازمة لها ينتقل عبر الأرض في شكل موجات زلزالية، تلك التي ارتدت حول الامتداد الصخري المدفون قبل أن تتمكن أجهزة قياس الزلازل من التقاطها في قاع المحيط.

وما سوف يكتشفه الدكتور كونا، الذي يعمل حاليا في المعهد الجيوفيزيقي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم رفقة الدكتور جون نابليك من جامعة أوريغون، يتعلق بأن أغاني حيتان الزعانف يمكن استخدامها في القشرة الأرضية في المحيط. وبواسطة استخدام هذا المصدر البيولوجي للزلازل، وجد العالمان أنه يمكنهما المشاهدة لمسافة 8200 قدم تحت قاع البحر، من خلال الرواسب والصخور البركانية الكامنة. ولسوف تقل الحاجة لانتظار المصدر التكتوني للموجات الزلزالية، أو لإرسال سفينة كاملة الطاقم والمسلحة بالمدافع الجوية إلى وسط المحيط من أجل إحداث الزلازل الاصطناعية وتصور الطبيعة الطبقية لعالم أسفل المياه في كوكب الأرض.

وقالت الدكتورة جاكي كابلان، وهي عالمة الزلازل والبراكين في جامعة ويسترن واشنطن، والتي لم تشارك في الدراسة المذكورة التي نشرت يوم الخميس في مجلة ساينس: «إنه مثال جيد على كيفية الاستفادة من البيانات التي توفرها لنا طبيعة كوكب الأرض».وحصلت حيتان الزعانف – وهي وحوش البحر الرشيقة التي يبلغ وزنها 60 طنا وطولها حوالي 80 قدما – على اسمها الشهير بسبب الزعنفة الكبيرة الناتئة على ظهورها. وهي حيوانات بحرية سريعة السباحة وتعشق تناول الأسراب من أسماك الكريل الصغيرة فضلا عن الحبار. وهي دائمة الثرثرة مع بعضها البعض أثناء سباحتها في مجموعات عبر إصدار أصوات صاخبة تبلغ 189 ديسيبل.قال ويليام ويلكوك، عالم الجغرافيا الفيزيائبة لدى جامعة واشنطن، وهو لم يشارك في الدراسة المذكورة: «إنها تصدر أصواتا عالية للغاية. وهي على قدر ارتفاع صوت ناقلة الحاويات العملاقة».

قد يهمك ايضا:

المحيط الهادئ يشهد ظاهرة طبيعية "مقلقة" هي الأولى منذ 5500 عام

 الحيتان تشن هجومًا على القوارب فى البرتغال وإسبانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان

GMT 02:03 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سمير يعيش مدربًا جديدًا للنادي القنيطري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca