آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يُمكن أن تشرب ما يصل إلى 30 غالونًا مرة واحدة

خبير يكشف حقيقة تخزين الإبل للماء في حدباتها وينسف نظرية شائعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير يكشف حقيقة تخزين الإبل للماء في حدباتها وينسف نظرية شائعة

الإبل
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

يظن الكثيرون أنه للبقاء على قيد الحياة في الصحراء، تخزن الإبل المياه في حدباتها، ولكن الأمر يختلف بعض الشيء عن هذه النظرة الشائعة، فعلى الرغم من أن الإبل لديها حيل لتحقيق أقصى استفادة من المياه التي تجدها، إلا أن حدباتها ليست واحدة منها، كون مهمتها تكمن في تخزين الدهون، وفي هذا الصدد قال ريك شوارتز، مشرف رعاية الحيوانات والمتحدث الوطني في حديقة حيوان سان دييغو: "إنهم يتعاملون مع مواسم الجفاف عندما يكون الطعام والماء نادرين. وعندما يتوفر الطعام، تأكل الإبل سعرات حرارية كافية لبناء حدباتها حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الوقت عندما يكون الطعام نادرا".

وأشار شوارتز إنه مع وجود حدبة "ممتلئة" يمكن للجمل أن يستمر لمدة أربعة أو حتى خمسة أشهر دون طعام. وأضاف أنه عندما تستهلك الإبل دهونها، فإن حدباتها الفارغة تتخبط مثل البالون المفرغ من الهواء حتى تأكل ما يكفي "لتضخيمها" مرة أخرى.

ولا تولد صغار الإبل بهذه الرواسب الدهنية ولا تنمو لديها أثناء الرضاعة. ووفقا لشوارتز: "كل الطاقة التي تحصل عليها من الأم ستعمل على نمو الجسم. وتبدأ الإبل الصغيرة في الفطام عندما تبلغ من العمر 4 إلى 6 أشهر، وعلى الرغم من أن الحدبات الخاصة بها لا تبدأ في التكون حتى يبلغ عمرها 10 أشهر إلى عام.

وهناك نوعان من الإبل: الجمل ذو السنامين (Camelus bactrianus) والذي يعيش في أجزاء من غرب الصين وآسيا الوسطى، ولديه حدبتان، والجمل العربي (Camelus dromedarius) الأكثر شيوعا ولديه حدبة واحدة فقط. ولكن على حد علم شوارتز، فإن الحدبة الإضافية لا تسمح للجمل ذي السنامين بالعيش لفترة أطول دون طعام.

وعلى الرغم من أن العديد من الحيوانات تخزن الدهون حول بطونها وجوانبها، إلا أن الدهون تتراكم في الجمال عموديا في الحدبات، ولأن حدبات الجمال تخزن الدهون التي تتحول إلى طاقة، يحتاج الجمل العربي إلى طرق أخرى للتعامل مع ندرة المياه. على سبيل المثال، يمكن للإبل أن تشرب ما يصل إلى 30 غالونا (114 لترا) من الماء مرة واحدة، وتخرج البراز الجاف للاحتفاظ بالمياه، وتزيل كليتها بكفاءة السموم من الماء في الجسم حتى تتمكن من الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن، وفقا لشوارتز.

وشرح شوارتز إن هذه القدرة المذهلة على التعامل مع كميات أقل من المياه هي "على الأرجح سبب ظهور الأسطورة القائلة بأنه إذا استمرت الإبل لفترة طويلة من دون ماء، فلا بد أنها تخزن المياه في الحدبات".

قد يهمك أيضَا :

رصد أول "جمل" من نوعه في مقاطعة قانسو الصينية

 

السلطات المغربية تفرض حظر التجوال الليلي في الناظور

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف حقيقة تخزين الإبل للماء في حدباتها وينسف نظرية شائعة خبير يكشف حقيقة تخزين الإبل للماء في حدباتها وينسف نظرية شائعة



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca