آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد انتشار جثثه على سواحل البحار

محاولات لمعرفة سر الموت المفاجىء لـ 20 ألف "غلموت" في هولندا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاولات لمعرفة سر الموت المفاجىء لـ 20 ألف

طائر الغلموت
أمستردام ـ عادل سلامه

يحاول العلماء فهم ظاهرة الموت المفاجيء لـ 20 ألف غلموت , طائر من فصيلة البطريقيات ، رتبة النوراسيات - على الساحل الهولندي ، وبدأت جثث الطيور ، التي تقضي معظم حياتها في البحر باحثة عن طعامها ، في الظهور على مدار الشهر الماضي ، من جزر وادين في الشمال إلى زيلاند في الجنوب.        

 أقرأ أيضًا:كشّف أسرار جزيرة بركانية غامضة ظهرت فجأة في المحيط الهادئ

وقال العالم مارديك ليوبولد ، وهو عالم أحياء من جامعة فاغننغن" أن هولندا لم تشهد هذا العدد الهائل من الوفيات منذ الثمانينيات والتسعينيات" ، واصفًا الحدث بأنه " هائل " , وأكد ليوبولد أن الطيور المريضة تم أخدها لتلقي العلاج اللازم , وعن سبب هذا العدد الهائل من الوفيات ، افترض ليوبولد أنه مزيج من سوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى شيء آخر , ونحن نحاول العثور على السبب ,  وفق قوله  , ومن خلال تشريح بعض الطيور وجد العالم  أنها كانت نظيفة لكنها كانت نحيفة جدًا ،  وليها مشاكل في القناة الهضمية ، مما يدل على تعرض الطيور للجوع .

ويشيرعلماء الأحياء إلى سبب أخر قد يكون هو المتسبب الحقيقى في موت هذا العدد الهائل من الطيور ،وهو محتويات 291 حاوية تم فقدها من سفينة حاويات كبيرة خلال عاصفة ليلة 2 يناير/ كانون الثاني ، شمال أيملاند وهي جزيرة شمال أمستردام.

وعلى الرغم من نشر 16 سفينة في بحر الشمال للعثور على الحاويات التابعة لشركة البحر المتوسط للنقل البحري بمساعدة جهاز ترادات صوتي ، لا يزال أمامها ستة أشهر للعثور على الحاويات ، كما أن هناك حوالي 50 من هذه الحاويات مفقودة .

ويرجح ليوبولد أن محتويات الحاويات قد تكون مواد كيمائية أو بلاستيكة , ويقول "يتم العثور على طائر نافق في كل كيلومتر من الشاطئ على طول الساحل الهولندي كل يوم ، والمستوي ثابت ، ولا ينقطع."

وتتواجد 2 في المائة من مجموع  طيور الغلموت في بحر الشمال الهولندي ، حيث الموطن المفضل هو الجبهة الفريزية المحمية ، شمال جزر وادين ، يؤدي الطقس القاسي بانتظام إلى وفاة الطيور والتي تجرفها الأمواج على الساحل الهولندي ، ولكن ليس بهذه الكبيرة، وتعاني الطيور من تهديدات مستمرة بالموت ولاحقًا الفناء ، جراء الثلوت البلاستكي للبحار.

وقد يهمك أيضًا:الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

ريش متحجر لديناصور عاش قبل 160 مليون سنة يكشف أسرار الطيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لمعرفة سر الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا محاولات لمعرفة سر الموت المفاجىء لـ 20 ألف غلموت في هولندا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca