آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشفته مدرسة خاصة نقلت عنها جريدة "الجارديان"

انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر

المعلمون لا يكادون يعرفون طلاب المرحلة الثالثة بسبب نقص اهتمامهم نتيجة ضغط العمل المتزايد
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت إحدى المعلمات لجريدة الجارديان عن انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر لصالح الطلاب في المراحل العمرية الأكبر، وأرجعت ذلك إلى ارتباطه بنتائج الامتحان ، مضيفة: " بعد الانصراف عن المناهج الوطنية أصبح من الصعب الحكم على ما إذا كان الطالب يتواجد في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، كما أنه ليس لدى الوقت لأقلق في شأنه، وطالما أن الطالب في المراحل التعليمية الأصغر يبدو جيدا أعتقد أنني سأكتشف مستواه عندما يصل إلى السنة العاشرة ويبدأ في مرحلة GCSE".

وتابعت المعلمة: "نشرت منظمة "أوفستد" مؤخرا تقريرًا عن الطلاب في المراحل التعليمية الصغيرة بعنوان المرحلة الثالثة: "السنوات الضائعة

"، ولا يتمثل الأمر في أن معلمي المدارس الثانوية لا يهتمون بالطلاب الأصغر، لكننا بالطبع نهتم بهم، ولكن إذا كان الحكم على أدائك مرتبط بجماعات الامتحان وتعمل تحت وطأة أعباء العمل الذى عن يزيد عن 60 ساعة أسبوعيًا، فإنك سوف تتبع أساليب ملتوية وسيحدث ذلك في المرحلة الثالثة".

وأضافت أنه زاد الأمر سوء في السنوات الأخيرة،  حيث أجبر نقص عدد المعلمين المدارس على تخصيص مجموعات للامتحان للموظفين من ذوي الخبرة، ما أدى إلى ترك المرحلة الثالثة إلى معلمين غير متخصصين، ونتج عن ضغط العمل المتزايد أن المعلمين أصبحوا يطلبون من طلاب المرحلة الثالثة تقييم امتحاناتهم بشكل ذاتي، ما نتج عنه قلة الدقة في تتبع التقدم المُحرز لدى الطلاب، وللأسف عندما يصل هؤلاء الطلاب الصغار إلى مرحلة "GCSE" خلال سنوات قليلة فإنهم لن يكونوا مندمجين في العملية التعليمية بعد ثلاث سنوات من التدريس غير الدقيق، وحتى في حالة اندماجهم فينقصهم قاعدة أساسية متينة تصلح إلى البناء عليها".

واشارت إلى أن هذا الأمر واضح بالفعل في الإحصاءات الوطنية، في المدارس الابتدائية معظم الأطفال يؤدون بشكل جيد، ولكنهم عندما يذهبوا إلى مرحلة "GCSE" مع مرور الوقت تتضح الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء، فمعظم الطلاب الذين يبلون بلاء حسنا في السنوات الأصغر سنًا ينخفض مستواهم عما كان ينبغي".

واستكملت المعلمة: "يتمثل الحل بالنسبة لهؤلاء الطلاب الصغار في أن يُمنح المعلمون وقت أكثر إلى التخطيط لدورس مثيرة مع تقييم أعمال الطلبة بشكل دقيق، وإذا تمت مواجهة عبء  العمل لدى المعلم فإن مشكلة نقص عدد المعلمين ستختفي، وعندما أفكر في الطلاب الصغار وقيامهم بالحد الأدنى من الجهد للمتابعة وتكثيف معظم جهدى كمعلمة لمتابعة الطلاب الكبار، أجد أنه ليس أمامى العديد من الخيارات، وفي النهاية أواجه الأباء والأمهات وأحاول تحسين الوضع أمامهم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca