آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في دراسة جديدة أسقطت عدة أفكار قديمة

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
واشنطن - عادل سلامة

وجد العلماء أن عمليتي التعلم والنسيان مترافقتان في دماغ الانسان، وبهذا تسقط الفكرة القديمة أن الانسان بمجرد ان يتعلم كيف يركب الدراجة فانه لن ينسى هذه العلمية أبدا.

ويحدث الترافق في العلميتين بسبب محدودية مساحة الدماغ، فهو يلجأ الى النسيان أو الكتابة فوق الذكريات القديمة لافساح مجال أمام المعلومات الجديدة، وتساعد هذه النتائج في تطوير دواء جديد ينشط هذا طريق النسيان في الدماغ لمساعدة الناس على نسيان تجاب مؤلمة.

وأفاد عالم المختبرات البيولوجية الكبير دكتور كونيليسوي غروس " هذه هي المرة الاولى التي نستطيع فيها ربط مسار في الدماغ مع النسيان مع محو الذكريات، وأحد التفسيرات لذلك هو محدودية مساحة الدماغ، لذلك يتوجب حذف المعلومات القديمة لفسح المجال أمام الجديدة لتعلم أشياء جديدة."

وبحثت الدراسة في منطقة من الدماغ معروفة بالمساعدة على التذكر وهي قرن امون، وتدخل المعلومات الى هذا الجزء من الدماغ من خلال ثلاث طرق، فعندما تحدث الذكريات فان الوصلات بين الخلايا العصبية على طول الطريق الرئيسي تصبح اقوى، وتبين للعلماء أنه عند حجب هذا الطريق الرئيسي في أدمغة الفئران، فانها لم تعد قادرة على تعلم استجابة بافلوف وهي الاستجابة للصوت، وأن تتصرف بناء عليه، وعندما أوقف العلماء تدفق المعلومات في هذا الطريق الرئيسي تمكنت الفئران من استرداد تلك الذاكرة.

وتؤكد هذه الدراسة ان هذا الطريق هو مكان تشكل الذكريات، ولكن ليس من الضروري أنه مسؤول عن تذكرها، ويتكهن العلماء أن العملية الأخيرة تحدث في طريق ثان في قرن أمون، ولكن حجب الطريق الرئيسي كانت عاقبة غير متوقعة أدت الى محو الذاكرة بسبب ضعف الاتصالات العصبية.

وأشار البروفيسور من جامعة اشبيلية أنييس جرارت " ببساطة لا يعني أن يؤثر عرقلة المسار على قوة الذاكرة، وعندما حققنا أكثر في الأمر اكتشفنا أن النشاط في واحدة من المسارات الأخرى كان يقود الى ضعف الذاكرة ايضا."

ومن المثير للاهتمام أن نشاط النسيان لا يحدث إلا في حالات التعلم، فحينما عرض العلماء الطريق الرئيسي في منطقة قرن أمون لظروف أخرى ظلت اتصالاته قوية دون تأثر، ونشرت الدراسة في مجلة نيتشر كومينوكاشن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca