آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تشرح كيفية تحقيق النشوة لذوي الـ5 سنوات

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

أطفال يقرؤون كتب
برلين ـ جورج كرم
أثار تسليم كتب التربية الجنسية إلى أطفال المدارس الألمانية، استياء الكثير من الآباء، حيث تعطي الكتب نصائح مصورة عن كيفية وضع الواقي الذكري  كيفية تحقيق النشوة الجنسية

. استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا
واشتكى الآباء الغاضبون، عندما تم تسليم الصغار في مدرسة في برلين الكتاب الذي يحمل عنوان "من أين أتيت؟"، إلى صغارهم الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، حيث يحتوي الكتاب على صور لشخصيات كرتونية وهي تمارس الجنس بشكل صريح، ويقدم الزوجين ليزا ولارس وهما يمارسان مختلف مراحل الجماع، ويظهر ليزا وهي تضع الواقي الذكري لزوجها، وصورة أخرى لهما عند ممارسة الجنس.
وقال موقع "Spiegel Online"، إن المدرسة الألمانية الواقعة في منطقة كروزبرغ في برلين، لم تستجب في البداية لشكاوى الآباء، وعندما تدخلت الصحافة المحلية في حالة الجدل الواسعة، وقدمت هذه الشكاوى إلى الهيئة الإدارية في المدينة، ومجلس الشيوخ في برلين، ولم يتم فعل أي شيء أيضًا، وقيل أن الكتاب لا يزال متوافر في المدرسة، ولكن لا يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل التلاميذ.
وقال السياسي دوروثي باير، من اتحاد "الحزب المسيحي الاجتماعي" في بافاريا، "التربية الجنسية يجب أن تصاحب تنمية الأطفال، ولكن ليس تسريعها"، فيما أكدت مونيكا غريتر من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، لصحيفة "Die Welt"، أنها "ضد الحماس غير المبرر في التربية الجنسية".
ونشر كتاب "من أين أتيت؟ للمرة الأولى من قبل دار نشر "Loewe Verlag" في جمعية تنظيم الأسرة الألمانية مع مجموعة برو فاميليا في العام 1991، حيث قالت دار النشر، "إن الكتاب لم يعد يتم إنتاجه لأن بعض محتوياته أصبحت قديمة، وأنه يجري استبداله بكتاب آخر بعنوان (هل كنت في معدة أمي أيضًا؟) الذي يعتبر أقل وضوحًا".
ويأتي هذا الغضب بينما يتم تشجيع المعلمين في المملكة المتحدة عل إدخال المواد الإباحية في الفصول الدراسية، وذلك باستخدام دروس تربية الجنسية لشرح أن الإباحية "ليست كلها سيئة ولكنها متنوعة بشكل كبير"، فيما تشير التوصيات، المدرجة في الدليل التعليمي، إلى أن المعلمين عليهم مواجهة "الأساطير" عن الإباحية، وإبلاغ الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات معلومات عن الجنس، وأن التوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير في المدارس البريطانية، بعد قرار الحكومة الحفاظ على دروس التربية الجنسية الطوعية، وترك المدارس لتبتكر طرقها الخاصة في تدريس هذا الموضوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca