خالد عبدالغفار يبحث التعاون بين كليات التربية وجامعة تكساس في قطاع الأبحاث العلمية

بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الأحد، مع وفد من جامعة تكساس A&M الأمريكية ضم الدكتورة جويس إلكسندر، عميدة كلية التربية والتنمية البشرية بجامعة تكساس، والدكتور ماريو س توريس، أستاذ ورئيس قسم الإدارة التربوية والموارد البشرية بالكلية؛ أوجه التعاون بين الجانبين فى المجالات العلمية والبحثية والتعليمية.كما بحث الجانبان آليات التعاون بين كليات التربية بالجامعات المصرية وكلية التربية والتنمية البشرية بجامعة تكساس A&M، وذلك من خلال البرامج العلمية في المجالات والتخصصات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة بمجال تعليم اللغة الإنجليزية، وتدريب الطلاب لتأهليهم كمعلمين في جميع التخصصات، وخاصة العلمية بما يمكنهم من العمل سواء داخل مصر أو خارجها، فضلًا عن توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب، وكذلك تبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين، والتعاون فى مجال الأنظمة التعليمية، واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة، وكذلك التعاون سواء فى المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا.

وأكد وزير التعليم العالي، أهمية التعاون بين كليات التربية بالجامعات المصرية، وكلية التربية بجامعة تكساس، وخاصة فى مجال إعداد وتدريب الطلاب ليكونوا معلمين مؤهلين، وخاصة في التخصصات العلمية ومنها الفيزياء والرياضيات، مشيرًا إلى ضرورة عقد مذكرة تفاهم بين الجانبين لتحديد برامج ومجالات التعاون، وتيسير الإجراءات بما يسهم في دعم العملية التعليمية.من جانبها أكدت عميدة كلية التربية التنمية البشرية بجامعة تكساس، حرصها على التعاون مع الجامعات المصرية، وخاصة في مجال التدريب وتأهيل المعلمين، مشيرة إلى أن البرامج التي تتضمنها الكلية مبنية على تحقيق القيم الأساسية للقيادة والتميز والنزاهة الولاء والاحترام، موضحة أهم شروط القبول ببرامج تعليم وتأهيل الملعمين بالكلية، فضلًا عن السياسة التعليمية بالكلية.

حضر اللقاء الدكتورة كاميليا صبحي، قائمة بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد الشناوي، مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتور حسن البيلاوي، رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات.

قــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ 

سعد اليماني مغربي يقود "ثورة" في تجربة التعليم الجامعي بأمريكا

خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها