آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

بدء العام الدراسي في المغرب
الرباط - كمال العلمي

عادت صباح اليوم الإثنين، خامس شتنبر، المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني لاستقبال التلاميذ، في موسم دراسي يأمل التربويون والأسر أن يكون مغايرا لسابقيه.على مستوى مدينة الدار البيضاء، عادت الحركية لهذه المدينة المليونية بشكل ملحوظ في أول أيام الدراسة، حيث كانت الشوارع المؤدية إلى المؤسسات التعليمية مكتظة عن آخرها.وعاينت ، منذ الصباح، ازدحاما في الطرقات، بسبب تهافت الآباء والأمهات على نقل فلذات أكبادهم صوب المدارس في اليوم الأول.ووجد مستعملو السيارات ببعض الشوارع، لاسيما التي تتواجد على جنباتها مدارس خصوصية، صعوبة في المرور، بسبب توقف الكثير من الآباء والأمهات بعرباتهم أمام هذه المؤسسات.

وعلى مستوى الحي المحمدي بالدار البيضاء، كان الإقبال واضحا هذا الصباح من طرف التلاميذ للتسجيل، مرفوقين بأولياء الأمور.وترافق هذا الدخول المدرسي الجديد طموحات وتطلعات من طرف الأطر التربوية وأسر التلاميذ، من أجل موسم يخدم المنظومة التعليمية وتتجاوز فيه مشاكل وإكراهات المواسم الفارطة.وأعرب في هذا الصدد نور الدين سليم، رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ بإعدادية الفارابي في الحي المحمدي بالدار البيضاء، عن أمله ألا تستغرق فترة التسجيل مدة أطول، من أجل تسريع انطلاقة الموسم الدراسي.

ولفت رئيس الجمعية، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن الأسر تتمنى أن تكون المدرسة العمومية على غرار المدارس الخاصة، حيث تنطلق الدراسة بشكل مباشر بعدما تمت عملية التسجيل في نهاية الموسم المنصرم.وشدد سليم في هذا السياق على وجود مذكرة وزارية تدعو إلى التسجيل في المؤسسات التعليمية في يوليوز، غير أنه لا يتم التقيد بها، ما يجعل عملية التسجيل تنطلق في شتنبر، الأمر الذي يؤخر انطلاقة الدراسة في الوقت المحدد.

وعبر مجموعة من الأطر التربوية، في تصريحات متطابقة للجريدة، عن أملهم أن يكون هذا الموسم الذي يأتي بعد تجاوز جائحة كورونا وتداعياتها أفضل من سابقيه، مشددين على أهمية إيلاء العناية بالأستاذ باعتباره محوريا في العملية التعليمية.وأكد هؤلاء، ضمن تصريحاتهم، على ضرورة توفير المناخ المناسب لإنجاح هذا الموسم الدراسي، سواء من حيث الاستجابة للملفات المطلبية للأسرة التعليمية أو من حيث توفير الوسائل اللوجيستيكية، مع تأكيدهم على وجوب عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات على تفادي الاكتظاظ بالقاعات، وتحسين ظروف العمل بالعالم القروي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أولياء أمور التلاميذ ينادون بتفعيل تدابير لتأمين محيط المؤسسات التعليمية المغربية

البرلمان المغربي يُناقش ظاهرة تعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca