آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اختار أغلب الأسر أن يدرس أبناؤها بشكل حضوري بنسبة 80%

تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي

إغلاق المدارس
الرباط - الدار البيضاء

قرَّرت السلطات المغربية اتخاذ قرارات إغلاق المدارس في المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا"، وعلى الرغم من أن أغلب الأسر اختارت أن يدرس أبناؤها بشكل حضوري بنسبة 80 في المائة فإن آلاف التلاميذ الذين اختار لهم أولياؤهم هذا النمط وجدوا أنفسهم بعد إغلاق مدارسهم مجبرين على العودة إلى الدراسة عن بعد، التي يرى الفاعلون التربويون أن النتائج المحققة منها خلال فترة الحجر الصحي كانت متواضعة.

استمرار فئات من التلاميذ في التعلم عن بعد بسبب إغلاق المدارس يسائل مصير استدراك ما فاتهم خلال فترة الحجر الصحي، حيث كان مقررا أن يستفيدوا من مراجعة ذلك خلال سبتمبر/ أيلول الحالي، وهو ما سيكون له تأثير على تحصيلهم الدراسي، حسب علي فناش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

ويعزو فناش سبب تأثير التعليم عن بعد على المستوى الدراسي للتلاميذ إلى الصعوبات التي تجدها فئات منهم في التواصل مع الأساتذة؛ فعلى الرغم من أن جهودا كبيرة تبذل على مستوى المؤسسات التعليمية من طرف الأطر التربوية، إلا أن ظروف التعلم داخل البيت، يضيف المتحدث، ليست هي نفسها داخل القسم.

وما زال كثير من أولياء التلاميذ يعتقدون أن التعليم عن بعد لا جدوى منه، بينما جعل منه بعضهم موضوعا للسخرية، مثل سيدة وثقت رأيها في الموضوع عبر مقطع فيديو اعتبرت فيه أن هذا النمط التعليمي "غِيرْ كدوب"، قبل أن تردف بأنها وجدت حلا لهذا المشكل، بتصويرها لطفليْها خلف قطيع أغنام، مخاطبة إياهم: "سيرو تسرحوا حتى تعيط لكم الدولة تقراو".
وإذا كان الآباء والأمهات خلال فترة الحجر الصحي قد توفرت لهم مساحة من الزمن لمواكبة أبنائهم في التعليم عن بعد داخل البيوت، فإن التحاقهم بأعمالهم بعد انتهاء فترة الحجر جعل مواكبتهم أمرا صعبا، ما يجعل التعليم عن بعد في الوقت الراهن أقلّ فعالية من فترة الحجر الصحي.

ويرى علي فناش أن التلاميذ الذين يدرسون عن بعد لا يواجهون مشكل ضعف التواصل مع أساتذتهم بسبب صعوبة مواكبتهم داخل البيت من طرف آبائهم وأمهاتهم فقط، وإنما أيضا لافتقار فئات من التلاميذ للإمكانيات الضرورية.

وتابع المتحدث ذاته أن الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ سبق لها أن عبّرت عن التخوف من التذبذب الذي يسم العملية التعليمية حاليا جراء إغلاق المؤسسات التعليمية، وكانت قد دعت إلى التفكير في صيغة ملائمة تأخذ كل هذه الإكراهات بعين الاعتبار.

وأكد أن إغلاق المؤسسات التعليمية التي تظهر فيها حالات إصابة بفيروس كورونا، أو توجد في منطقة ينتشر فيها الوباء، أمر طبيعي وواجب، "لأن السلامة الصحية للتلاميذ فوق كل اعتبار"، لكنه استدرك بأنه "كان من الممكن التفكير في صيغ تتناسب مع هذه الوضعية، عوض أن يتم اتخاذ قرار توقيف الدراسة بدون تقديم بديل مناسب".

قد يهمك ايضا:

علماء يُوضِّحون أنّ إغلاق المدارس لن يُساعد في احتواء انتشار "كورونا"

إغلاق المدارس بسبب "كورونا" يقطع أرزاق مٌربّيات التعليم الأوّلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي كورونا في المغرب تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي كورونا في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca