آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"أساتذة التعاقد" ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

احتجاجات جديدة في المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أعلنت تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين” خوض جولة جديدة من الإضرابات الوطنية والجهوية في الأسابيع المقبلة، احتجاجاً على الأوضاع التعليمية القائمة بالمؤسسات التربوية في البلاد.وكشفت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برمجة احتجاجية جديدة، تبتدئ بالمشاركة في المسيرة التصعيدية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية بالدار البيضاء في ظل غلاء الأسعار.

ويتواصل البرنامج الاحتجاجي الميداني للتنسيقية بالانخراط في إضراب وطني في فاتح يونيو المقبل، وذلك للتنديد بـ”المحاكمات الصورية” التي يتعرض لها “أساتذة التعاقد”، وسيكون مرفقاً بأشكال احتجاجية محلية.

ويستمر البرنامج سالف الذكر أيضاً بخوض أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية حسب خصوصية كل جهة طيلة أيام 1 و2 و3 يوليوز، تحت شعار “الرفض الجماعي للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين”.

وينتهي البرنامج الاحتجاجي، حسب بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، بـ”إنزال قطبي” بمدينة طنجة، بالموازاة مع “إنزال قطبي” ثانٍ بمدينة أكادير، وذلك في اليوم الثالث من غشت.

وعلاقة بالخطوات التصعيدية، حمّلت التنسيقية الدولة “مسؤولية الزمن المدرسي المهدور، والنتائج السلبية التي سيخلفها الفارق بين الأطر المرجعية والدروس المنجزة”، وأعلنت الاستمرار في مقاطعة امتحانات التأهيل المهني، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، وكذا جميع التكوينات غير الديداكتيكية والعمليات المرتبطة بمنظومة “مسار”، وتسليم النقط للإدارة ورقيا.

وتعليقا على ذلك، قال عثمان الرحموني، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية، إن “البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيقية تعبير عن استمرار الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في رفض هذا النمط من التوظيف، وكل ما يتعلق به، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأضاف الرحموني، في  أن “البيان عبّر عن نهج الدولة في تعاطيها مع معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد – التي دامت أزيد من أربع سنوات- بتسخير كل إمكاناتها لتثبيت أنماط تشغيل أكثر وطأة من التعاقد، ومن ثم الحسم الكلي مع نظام الوظيفة العمومية كمكسب تاريخي للمغاربة، ومحاولة تجريم أي نضال للشغيلة عبر سن اقتطاعات شهرية تفوق 1400 درهم من أجور المضربين”.

وانتقد المتحدث ذاته “قمع الأشكال الاحتجاجية بكل سادية واعتقال المتظاهرين، ومحاكمتهم بتهم جنائية وإصدار أحكام في حقهم تفاوتت بين السجن النافذ وموقوف النفاذ والغرامات المالية”، وزاد: “في هذا السياق تستمر المحاكمات الصورية في حق الأساتذة وأطر الدعم؛ آخرها عرض 15 أستاذا(ة) على المحكمة الابتدائية يوم الثلاثاء فاتح يونيو 2022 لمشاركتهم في البرامج النضالية للتنسيقية”.

واستطرد عضو لجنة الإعلام: “هذا التعاطي مع نضالات التنسيقية لن ينسينا كذلك اغتيال الشهيد عبد حجيلي من طرف الدولة المغربية، إذ نحملها مسؤولية اغتياله ليلة 24 من أبريل سنة 2019 في إنزال وطني بمدينة الرباط”، مشيرا إلى أن “التنسيقية ترفض النظام الأساسي لمهن التربية والتكوين الذي تسارع الوزارة الزمن لفرضه خارج النظام الأساسي للوظيفة العمومية، بشراكة اجتماعية وتعاون طبقي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية، ضد إرادة شغيلة التعليم خصوصا، والشعب المغربي عموما”.

وأردف الرحموني: “يمثل انسحاب الدولة من دور المشغل كما هو في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وتمويل التعليم الأساس الجوهري للجوء إلى المشغلين المتعددين (الأكاديميات الآن وفي المستقبل المديريات والمؤسسات التعليمية)، وإبرام شراكات مع الخواص لتمويل المدرسة، وفرض رسوم تسجيل على الأسر المغربية للأداء مقابل خدمة تدريس أبنائها، وهو الأمر الذي يختزل جوهر الهجوم”.

وختم بالقول: “تحمل التنسيقية مسؤولية هدر الزمن المدرسي للوزارة في فرضها التعاقد، وعدم استجابتها لمطلب الأساتذة المتمثل في الحق في الوظيفة العمومية. ومن هذا المنطلق فإننا نحتج ضد هذا المخطط حتى على حساب عطلنا، وهو ما جاء به البيان الختامي بإنزالين قطبيين بكل من مدينتي طنجة وأكادير في 3 غشت بعد إمضاء محاضر الخروج، للتعبير عن رفضنا المطلق للتشغيل بالتعاقد كنمط من أنماط الشغل الذي كشف الواقع حجم الحيف فيه”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬ أساتذة التعاقد ينزلون إلى شوارع المملكة باحتجاجات جديدة في الصيف‬



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca