آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم

وزارة التربية المغربية
الرباط - كمال العلمي

على الرغم من أن الزمن المتبقي لانقضاء الموسم الدراسي الجاري بات محدودا وعلى الرغم من الانخراط في إجراء الامتحانات والإعداد للامتحانات الإشهادية، فإن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد” لا تزال تعلن عن أشكال احتجاجية؛ من بينها إضرابات وطنية.وبين شد الأساتذة وجذب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يبقى التلميذ هو الخاسر الأول، خاصة في المناطق الهشة والقروية.

وفي هذا الإطار، قال مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن “الإضرابات تؤثر بشكل كبير، ويزداد التأثير على من هم في وضعية هشة بالأساس”.وشدد المتحدث على أن “للإضرابات أثرا كبيرا في المناطق القروية، حيث تكون نسبة الإضراب جد مرتفعة بها”، متابعا: “هي مناطق هشة وبها بنايات هشة، ونزيد الطين بلة بالإضراب، وقعها يكون كبيرا مقارنة بالمدن الكبرى؛ فمثلا جهة الدار البيضاء سطات هي التي تضم النسبة الأكبر من أطر الأكاديميات، لكن نسب الإضراب بها تكون جد منخفضة”.

وأردف متسائلا: “ما هي الرسالة التي يراد توجيهها إلى ساكنة هذه المناطق؟ هل يراد أن يقال لهم إنهم لا أهمية لهم؟ هل ليست هناك أشكال احتجاجية أخرى غير ضرب الحق الدستوري للتلاميذ في التعلم؟”.واعتبر المسؤول أن “هناك إضرابات تدوم لأسابيع، وأخرى تكون نهاية الأسبوع؛ وهو مس بحق التمدرس لساكنة القرى، على الرغم من كل المجهودات المبذولة”، متابعا: “من قلبه على المدرسة العمومية فالأولى أن يهتم بهذه الفئة خاصة”.وأكد المتحدث أنه على الرغم من الإضرابات هناك أساتذة ينخرطون في عملية الدعم المدرسي، التي تؤطرها الأكاديميات والتي انطلقت منذ أكثر من شهر من أجل تجاوز هدر الزمن المدرسي.

وأعطى المسؤول مثالا بجهة درعة تافيلالت التي تعد واحدة من أكثر الجهات تضررا من الإضرابات والتي بلغ عدد ساعات الدعم بها إلى حدود نهاية شهر أبريل الماضي 276324 مقسمة بين المستوى الابتدائي الذي استفاد من 111317 ساعة، والإعدادي 117944 ساعة، فيما عدد ساعات الدعم بالتأهيلي 47063 ساعة، مشيرا إلى أن كل الفئات مستهدفة ويتم التركيز على السنوات الإشهادية والمواد العلمية وأيضا اللغات.

وأفاد المتحدث بأن الغرض من هذا الدعم هو سد الخصاص الناتج عن الإضرابات وبداية الموسم الدراسي بشكل متأخر ناهيك عن التعثرات بسبب الموجة الثالثة من “كوفيد 19″، لافتا إلى أنها عملية تؤطرها الأكاديميات التي تنظم مختلف أشكال الدعم المدرسي وتعرف انخراط جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ. كما أن بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أشركت مجالس الجهات؛ من قبيل أكاديمية جهة كلميم واد نون، التي وقعت اتفاقية مع مجلس الجهة لدعم العملية ماديا وتم صرف مبلغ مالي خصيصا لهذا الغرض.ومن المرتقب أن تخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إضرابا وطنيا الأسبوع المقبل من 9 ماي الجاري وحتى 14 من نفس الشهر.

قد يهمك ايضًا:

التلميذة هبة الله تفوز بالمسابقة الوطنية لفن الخطابة

وزارة التربية المغربية تنفي إلغاء الفرنسية بالتعليم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca