آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

بين الفينة والأخرى يعلو النقاش حول مادة التربية الإسلامية في المقررات الدراسية بالمملكة، آخرها كان حول حذف المادة من امتحاني مستويين دراسيين، لكن سرعان ما تداركت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأمر.وبعد أن حذفت الوزارة الامتحان الموحد المحلي في مستويي السادس ابتدائي والسنة الثالثة من التعليم الإعدادي، ضمن مذكرة وزارية تحمل رقم 080/21، سارعت إلى إعادته ضمن المذكرة رقم 081/21 الصادرة خلال الأسبوع نفسه.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها جدل الدراسة والامتحان في مادة التربية الإسلامية؛ التي في وقت يؤكد مدرسوها على أهميتها ومكانتها، يشدد آخرون على أنها لا بد أن تخضع للتعديل، وخاصة طريقة الامتحان فيها

وفي هذا الإطار قال سعيد العريض، رئيس الجمعية المغربية ل أساتذة التربية الإسلامية، وإطار تربوي باحث في سلك الدكتوراه تخصص الفكر الإسلامي والتربوي، إن “للمادة مكانة مهمة وسبق أن ذكرها الملك محمد السادس في خطاب له، كما أنها المادة الوحيدة المذكورة في تقرير النموذج التنموي الجديد”.

كما أكد العريض، ضمن تصريح ، على أهمية التربية الإسلامية، قائلا: “هي مادة قيمية تعكس الاعتدال وتواجه التطرف”، وتابع: “هي صمام الأمان لشخصية المتعلم والضامن لاعتداله، ونطالب بأن تعمم في مؤسسات التعليم العالي لا إلغاؤها أو التقزيم منها، بل لا بد من الزيادة في حصصها ومعاملها وإعادة الاعتبار لها”.من جانبه قال رشيد الجرموني، الخبير التربوي، إن النقاش حول مادة التربية الإسلامية “أمر حيوي”، متحدثا عن ضرورة “إعادة النظر في المادة كباقي المواد”.

وقال الجرموني ضمن تصريح لهسبريس إنه “لا بد من إعادة النظر في طريقة امتحان الطلبة المغاربة  في بعض المفاهيم والقيم والطقوس وغيرها”، مؤكدا أن “بعض القضايا يجب أن تخضع للتنقيح”. كما أشار المتحدث ذاته إلى وجود بعض الإشكاليات الفقهية التي لا تناسب مستوى التلاميذ، مفيدا بأن المادة “يجب أن يستوعبها التلاميذ وأن تتعلق بالقيم”، ومضيفا أن “الامتحان في بعض دروس التربية الإسلامية أدخل التلاميذ في متاهات، خاصة أنها تعتمد الحفظ، وبالنظر أيضا إلى ما يتعلق بطريقة المنهاج وكيف هو مصاغ”.

وانتقد الخبير التربوي كون الأمر “يهم أحيانا قضايا لا يعيشها الطفل في يومه ثم يمتحن فيها”، وزاد: “لا نتحدث عن إلغاء المادة، بل تنقيح المنهاج وآلياته وطريقة تدريسه”.كما شدد الجرموني على أنه “لا بد من نقاش مواضيع قابلة لأن تكون مجال تقييم من الطالب، دون إشكالات فقهية، وألا تكون منهجية التقويم مبنية على الحفظ، بل على إشكاليات تستفز عقلية الطالب”.

قد يهمك ايضا

أمزازي يتلقى “انتقادات جديدة” بعد أساتذة التعاقد

أمزازي يدعو إلى إتاحة فرصة الولوج إلى الرياضة للجميع

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة جدل تدريس التربية الإسلامية يتجدد في المغرب بمطالب تنقيح وتقويم المادة



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca