آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات "أساتذة التعاقد" بمصالح التلاميذ المغاربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

يعرف قطاع التعليم المغربي  سلسلة متتالية من الإضرابات الجهوية والوطنية طيلة الأسابيع الماضية، بفعل “التشنج” الذي يطبع علاقة الأطر التربوية بالوزارة الوصية على القطاع؛ الأمر الذي يتسبب في “هدر” الزمن المدرسي المتأثر بتداعيات جائحة كورونا في المغرب ”.ويسود استياء كبير وسط آباء وأمهات وأولياء التلاميذ نتيجة “الاضطرابات” التي همت التحصيل الدراسي، حيث يتخوف المتعلمون والمتعلمات من “عدم تكافؤ الفرص” بين العمومي والخصوصي، خاصة التلاميذ المغاربة  المقبلين على الامتحانات الإشهادية بنهاية الموسم الحالي.وتخوض الشغيلة التعليمية برنامجا تصعيديا ضد وزارة التربية الوطنية في ظل التوتر القائم بين الطرفين، حيث تندد النقابات القطاعية برفض المسؤولين الوزاريين عقد جلسات حواريةمباشرة من شأنها تسوية الملفات العالقة؛ فيما تتشبث الوزارة بموقفها الإيجابي في ما يخص وضعية الأساتذة والإداريين بالمغرب.وفي هذا الصدد، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب، إن “كثرة الإضرابات الوطنية تضر في العمق بمصالح التلاميذ”، مبرزا أن “هناك مصالح متضاربة في الساحة التعليمية، تتوزع بين مصلحة الشركاء ومصلحة التلميذ”.

وأضاف عكوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مصلحة المتعلم هي الفضلى؛ ما دفع المغرب إلى جعل قضية التعليم هي القضية الثانية بعد الصحراء المغربية، لأن التعليم يصنع رجال ونساء المستقبل، غير أن الواقع الحالي يعطل مصالح التلاميذ من جميع النواحي”.وأوضح المتحدث عينه أن “العديد من التلاميذ الراغبين في الحصول على وثائقهم الإدارية لا يجدون أي مسؤول لاستقبالهم بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تأثر برنامج التدريس بهذه الإجراءات التصعيدية، علما أن المدارس تشتغل بنمط التعليم بالتناوب”.

وأورد عكوري أن “الإضراب يتسبب في ضياع المسار التعليمي للتلاميذ؛ ما يستدعي ضرورة جلوس الحكومة مع المعنيين على طاول الحوار قصد حلحلة المشاكل القائمة”، مشددا على أن “السنة البيضاء تطل علينا في حال استمررنا في هذا النهج”.وتساءل رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب عن مصير التقرير التركيبي للمفتشين بقوله: “طالب المفتش العام للوزارة جميع مفتشي الجهات والأقاليم بإنجاز تقارير عن حصيلة الصيغة التي تشتغل بها وزارة التربية الوطنية خلال الجائحة؛ لكن لم يتم إصداره إلى حدود الساعة”.

قد يهمك ايضا:

مسيرة وطنية لأساتذة التعاقد في الرباط واحتجاجات متتالية في الجهات

 تصعيد الأساتذة حاملو الشهادات يحتجون "حفاة" في الرباط

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات أساتذة التعاقد بمصالح التلاميذ المغاربة أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات أساتذة التعاقد بمصالح التلاميذ المغاربة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca