آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

النِّقابات ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النِّقابات ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

لا تزال النقابات القطاعية تترقب تفاعلات وزارة التربية الوطنية بشأن استراتيجية التعليم الأولي، وضرورة التفاعل مع مطالب الشغيلة التي تعاني مشاكل كثيرة، في مقدمتها هزالة الأجور، والممارسة دون تأطير قانوني في أغلب نوادي التعليم.وتباشر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة النظر في وضعية التعليم الأولي بالمغرب، حيث راسلت مختلف الأكاديميات من أجل إعداد “خطة تربوية” تقيم المحصلة والاختلالات الحاصلة في أفق التنزيل.
غياب الإشراك

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، قال إن النقابات لم تشرك في الخطة، رغم أنها استبشرت خيرا بإدراج التعليم الأولي ضمن استراتيجيات الوزارة، مشيرا إلى أن كثرة المتدخلين تحتم تجاوزات كثيرة في هذا المجال.وأضاف الراقي، في، أن احترام المقررات والمعايير ومناهج التدريس أسئلة كبرى مطروحة. وأعرب عن تأسفه لغياب المراقبة عن أهم مراحل تكوين شخصية الإنسان المغربي.

وطالب القيادي النقابي بضرورة إدراج التعليم الأولي في التعليم الابتدائي، وتحمل الدولة مسؤولية القطاع، عبر تنظيمه والإشراف على تعلمات الطفل المغربي منذ سن الرابعة، عوض تعريضه لأساطير وخزعبلات في أماكن أخرى.
مكانة التعليم العمومي

من جهته، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن الوزارة لم تطرح معهم أي خطة، رغم أن النقابات بادرت منذ أول جلسة حوار بمناقشة وضعية التعليم الأولي، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعاني مشاكل كثيرة.

وأضاف الإدريسي، في تصريح، أن “التعليم الأولي هو ضامن مستقبل التعلمات، ومع الأسف لا أحد يهتم به في البلاد”، مؤكدا غياب أي ملامح أو وجود لتعليم عمومي حقيقي.وسجل المتحدث ذاته أن 64 في المائة من التعليم الأولي المغربي هو تعليم تقليدي في المسجد، وبعده يأتي التعليم الأولي الخصوصي في المدن الكبرى، فيما لا يمثل التعليم الأولي العمومي سوى 11 في المائة.

ووفقا للقيادي النقابي ذاته، فإن التعليم الأولي العمومي لا يتجاوز منح مدير قاعةَ درس لمجاز يلقن الأطفال بعض المعارف، منتقدا ضعف الإطار المهني المحتضن لهذه الفئات، ومطالبا الدولة بمبادرات حقيقية للعمل.

قد يهمك أيضا

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية المغربية والتكوين المهني

 

قطاع التعليم العالي ينفي خبر المصادقة على مشروع قانون خاص بتنظيم التعليم العالي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النِّقابات ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم النِّقابات ترْفض اِرْتِبَاكَ وِزارة التَّرْبية الوطنيَّة فِي مُخطَّط التَّعْليم



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل

GMT 15:09 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح مصنع جديد في طنجة لإنتاج الورق المقوى

GMT 23:44 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنعاشور حارس "الوداد" مطلوب في سوشو واتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca