آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الاختلافات تُصبح أكثر وضوحًا منذ " سن الرابعة "

بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

اضطراب فرط الحركة
واشنطن - رولا عيسي

أكدت أبحاث جديدة أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون أصغر، وأن الاختلافات تصبح واضحة منذ سن الرابعة، وكان قد لاحظ العلماء أن الأطفال، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يظهرون فروقًا واضحة في تطور وزيادة حجم الأجزاء المكونة لأدمغتهم، بحلول الوقت الذي يصلون به لسن المدرسة.

أظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أعوام لديهم بالفعل مواد أقل في الدماغ في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، وسيتم متابعة الأطفال المشاركين في الدراسة حتى مرحلة الرشد من أجل إعطاء العلماء نظرة ثاقبة حول التغييرات التي تحدث بالضبط ، وكيف يمكن أن يحددوا حدة معاناة الطفل مع هذا الاضطراب.

يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأطفال الأمريكيين أكثر من أي اضطراب نفسي أو سلوكي آخر، وتبدأ الأعراض في وقت مبكر، وقد يتم تشخيص البعض، وفقا لأعراضهم ، في سن صغيرة بداية من أربع سنوات.

لكن الأطفال الصغار – الذي لا يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين يعانونه – يمرون بأحد أكثر الأوقات حيوية في حياتهم، قد يتمكن بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز على شيء يعجبهم على وجه الخصوص، في حين أن آخرين دون الاضطراب قد يكون لديهم طاقة أكثر من غيرهم. 

تؤكد الدراسة الجديدة أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه هذه الأعراض ظاهرة ، توجد بالفعل اختلافات واضحة في نمو دماغ الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

في عام 2016 ، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 75٪ من الأطفال المشخصين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعالجون من هذا الاضطراب باستخدام الأدوية، وحذرت بعض الدراسات من أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطرة تعوق نمو أدمغة الأطفال وتؤثر على عمل قلوبهم، في حين يحذر آخرون من أن الأطفال يتعرضون لإفراط في العلاج ، وأنهم سيستفيدون أكثر من العلاج النفسي، لأن الكثير منهم سوف "يتجاوز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" مع مرور الوقت.

من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غير المشخصين والذين لا يحصلوا على علاج، هم الأكثر عرضة للمعاناة في المدرسة ، وقد تبين أن الكشف المبكر والعلاج يعطي هؤلاء الأطفال فرصة أفضل للنجاح على طول الطريق.

معرفة متى تبدأ الاختلافات في التكوين البدني لأدمغة الأطفال، ومتى تصبح دائمة ، قد تساعد الأسر على فهم أفضل العلاجات ووقت اللجوء لها.

في أدمغة الأطفال الأكبر سنا والبالغين، درس الباحثون منذ فترة طويلة شبكة المناطق المسؤولة عن الاهتمام والتعلم بحثا عن هذه العلامات الجسدية، القشرة المخية أمام الجبهية هي جزء من الدماغ يعمل كمشرف، يتحقق من نبضاتنا ويزن العواقب المحتملة، وقد أظهرت فحوصات أدمغة الأطفال الأكبر سنا أنه كلما كانت أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ، كانت هذه المنطقة أصغر، وكذلك أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة وتفسير المعلومات الحسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:07 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرض سوسة النخيل الحمراء يغزو الأشجار جنوب غزة

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصلي يقتل مؤذن إثر خلاف حول "أحقية الآذان داخل المسجد"

GMT 17:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

شرطة الناظور تعتقل أكبر مروج مخدرات الأثنين

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تظهر بإطلالة جذابة في حفلة في الإمارات

GMT 03:12 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

موظف عاشق للرياضيات يعثر على أكبر عدد أولي في العالم

GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نادي مانشستر سيتي يستعد لضم سانشيز في كانون ثان

GMT 06:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف خطورة مواقع التواصل على الأطفال

GMT 06:08 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تطرح الروبوتات الجديدة لتحل محل العمال

GMT 16:06 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يطلب من دي ماريا الانتقال إلى برشلونة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 04:27 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوراش رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة السلة لولاية ثانية

GMT 19:25 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإكسسوارات الملونة تضع لمسة أنثوية إلى العباءات

GMT 12:06 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الدول الداعمة لتنظيم كأس العالم 2026 في المغرب

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

حبيبات الذهب أحدث طرق محاربة مرض السرطان

GMT 08:46 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتوج بطل تحدي القراءة العربي

GMT 12:09 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة فاس المغربية تحصد المركز السادس ضمن أكثر رومانسية

GMT 02:29 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى عيسى تطرح تشكيلة راقية من فساتين السهرة للشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca