آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

المدارس المغربية
الرباط - الدار البيضاء

منذ سنة 2003، جرى الشروع في إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية، وعُلقت على هذا القرار آمال الفاعلين الأمازيغ ليكون المنطلق الحقيقي للنهوض بهذه اللغة، غير أن مسلسل الإدماج سرعان ما تباطأ مع مرور السنوات، ليتقهقر إلى الخلف خلال السنوات الأخيرة، رغم المكتسبات التي جاء بها دستور 2011.

وإذا كان تراجع عدد مدرّسي الأمازيغية من أهم مظاهر تعثر مسلسل إدماجها في المنظومة التربوية فثمّة عنصر آخر يعكس هذا التعثر، وهو عدم تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغي، ذلك أن التلاميذ مازالوا يدرسون في الكتاب القديم الذي لم يتمّْ تحيينه. وحسب المعلومات التي حصلت عليها هسبريس من مصدر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فإن الكتب المستعملة في تدريس الأمازيغية بالتعليم الابتدائي يعود تاريخ صدور أغلبها إلى س2003، ولم يجْر تجديدها إلى حد الآن، وهو ما يشكل مخالفة للقانون المنظم للكتاب المدرسي، الذي ينص على أن المقررات الدراسية يجب أن تُجدد كل خمس سنوات.

وفي تصريح اعلامي ذهب أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى القول إن استمرار تمدرس التلاميذ بنفس الكتاب المدرسي الأمازيغي القديم، في أغلب مستويات التعليم الابتدائي، “فيه تبخيس للأمازيغية، لأن مناهج وفلسفة تدريس اللغات تتغير باستمرار، ويجب أن تتجدد كذلك الكتب المدرسية”.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها فإنّ الكتاب المدرسي الأمازيغي الوحيد الذي تمّ تجديده هو كتاب السنة الأولى ابتدائي، وذلك سنة 2009، وخلال السنة الجارية، بينما لم تُجدّد كتب باقي المستويات الدراسية بالتعليم الابتدائي.

وأفاد عبد السلام خلفي، مدير البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغي، بأن “مهمة المعهد بشأن تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغية انتهت حين الانتهاء من إنجاز التوجيهات التربوية والبرامج الدراسية الخاصة بمادة الأمازيغية”، مضيفا أن مديرية المناهج التربوية بوزارة التربية الوطنية أصدرت هذا العمل في أبريل الماضي.

وتابع المتحدث ذاته بأنه جرى تشكيل أربعة فرق من أجل تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغي، بناء على التوجيهات التربوية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وجرى تجديد كتاب السنة الأولى، بينما لم تصدر النسختان الجديدتان من كتابي السنتين الثانية والثالثة، علما أنهما كان مقررا أن تصدرا بدورهما هذه السنة، مشيرا إلى أنه “لا تتوفر أي معلومة حول ما إن كانتا ستصدران أم لا”.

قد يهمك ايضا:

العثور على صحافية في القناة الأمازيغية المغربية مذبوحة داخل شقتها

سعدالدين العثماني يهنئ بحلول السنة الأمازيغية 2971

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca