آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلنت عن حملة تنوّع جديدة في أعقاب تصاعُد الضغوط السياسية

جامعة أوكسفورد تعكس عدم المساواة العرقية الموجودة في المجتمع البريطاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة أوكسفورد تعكس عدم المساواة العرقية الموجودة في المجتمع البريطاني

طلاب يدرسون في جامعة أكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

تُظهر الأرقام أنّ ما يقرب مِن واحد مِن كل خمسة طلاب يدرسون في جامعة أكسفورد الآن، هم إمّا من السود أو أقلية عرقية، إذ تعلن الجامعة عن حملة تنوع جديدة في أعقاب تصاعد الضغوط السياسية، واعترفت البروفيسورة لويز ريتشاردسون نائبة رئيس جامعة أكسفورد، بأن التغيير قد جاء "أبطأ مِن أن يتماشى مع التوقعات العامة، وأن تلك الإجراءات يجب القيام بها، إذا كانت الجامعة ستعكس بريطانيا الحديثة".

وتنشر الجامعة لأول مرة في تاريخها، الأحد أرقام قبول الطلاب الكاملة، والتي تأمل أن تطمئن المنتقدين الذين أدانوا فشلها في قبول المزيد من الطلاب السود والمحرومين، ويظهر التقرير أن عدد الطلاب في العام الماضي من السود والأقليات العرقية ارتفع إلى 17.9%، حيث كان 13.9% فقط قبل أربع سنوات. وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر في أوكسفورد أن أكثر من ستة من كل عشرة طلاب لهم مكان في خريف هذا العام من مدارس الدولة، وهو أعلى نسبة في تاريخ الجامعة، وإن التلاميذ المقبولين من خلفيات "محرومة"، والذين يبلغ عددهم عادة بضع مئات فقط، يمثلون الآن أكثر من 10% من طلاب الجامعة هذا العام.

وأظهرت الأرقام، التي حصل عليها ديفيد لامي النائب العمالي في توتنهام، أن ست كليات في كامبريدج لم تقبل أي طلاب بريطانيين من أصول سوداء خلال العام نفسه، مما أدى إلى الادعاء بأن المؤسستين "لا تمثل إطلاقاً" للمجتمع الحديث، ورأت الاكتشافات أن أوكسبريدج هدد بفرض عقوبات مالية من قبل النواب إذا فشلت في التغيير، في حين حثت تيريزا ماي أيضًا، قادة الجامعات على بذل المزيد من الجهد لمساعدة المجتمعات "التي أخرتها".

أكسفورد تعكس عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والإقليمية الموجودة في المجتمع البريطاني

وقالت البروفيسور ريتشاردسون في مقدمة التقرير إن سمعة أكسفورد العالمية تعني أنها أصبحت "رمزًا" للنقاش بشأن "طبيعة المجتمع البريطاني والطبقة والفرص والمساواة"، وأضافت أنه "من المهم أن نضع الحقائق بوضوح"، بغض النظر عما إذا كانت "تظهرنا بشكل جيد أم لا كما يوضح تقرير القبول هذا، أن أكسفورد تعكس عدم المساواة - الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والإقليمية - الموجودة في المجتمع البريطاني، والصورة التي تظهر من الإحصائيات هي أن الجامعة تتغير وتتطور بسرعة لمؤسسة من عصرية، ولكن ربما ببطء شديد لتلبية التوقعات العامة".

وأشار النقاد الليلة الماضية إلى أن التلاميذ المتعلمين بشكل مستقل لا يزالون موجودين في أكسفورد، مع أكثر من واحد من كل ثلاثة مشاركين يأتون من المدارس الخاصة، وأكثر من واحد من كل 10 طلاب في الصف السادس يلتحقون بمدارس تدفع رسومًا، في جميع أنحاء البلاد.

وقال ديفيد لامي "إنه حدث تحسن طفيف وهامشي، ولكن القليل جدا قد تغير، حيث اتهم أكسفورد بأنها مؤسسة "سعيدة بأن تكون مؤسسة محددة بامتياز راسخ وتقليدي ولا تواكب العصر"، وأضاف أنه في حين أن بعض الكليات "تعمل بجد" لتحسين إمكانية الوصول، إلا أن آخرين ظلوا "غير مهتمين" و "وضعوا في طرقهم كآخر معاقل للربطة المدرسية القديمة".

وقال السير بيتر لامبل، مؤسس شركة ساتون تراست: "خلال العشرين عاا الماضية، أحرزت أكسفورد تقدمًا كبيرًا في الوصول لأهدافها. ولكن على الرغم من أنه من الجيد أن نرى أكسفورد تحقق تقدمًا في توسيع نطاق الوصول فإنه يلزم عمل الكثير لتواكب ما نحن فيه. ويجب على أفضل الجامعات مثل جامعة أكسفورد أن تمنح الأطفال الفقراء إمكانية في عمليات القبول من خلال مراعاة خلفيتهم الاجتماعية والمدارس التي يأتون منها".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوكسفورد تعكس عدم المساواة العرقية الموجودة في المجتمع البريطاني جامعة أوكسفورد تعكس عدم المساواة العرقية الموجودة في المجتمع البريطاني



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا

GMT 05:42 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مثير من العصور الوسطى

GMT 08:48 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يعالج سرطاني الثدي والمعدة

GMT 05:28 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقترحات مبتكرة لشراء هدايا عيد الميلاد عبر الإنترنت

GMT 05:11 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

"مارشيزا" تستعد لتقديم مجموعة خريف 2018 في نيويورك

GMT 13:24 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال مغربي في إيطاليا تسبّب في كسر جمجمة طفله

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا محسن تحتفل بزوجها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 19:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عطاف الروضان تبرز أهمية مواقع التواصل في دعم قضية المرأة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca