آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة

الإنسان البدائي
لندن-الدار البيضاء اليوم

ركزت معظم الدراسات السابقة لقدرات الكلام لدى الإنسان البدائي «إنسان نياندرتال»، على قدرته على إنتاج حروف العلة الرئيسية في اللغة الإنجليزية المنطوقة، وهو ما تراه دراسة حديثة تناولت تطور اللغة عند الإنسان البدائي، أنه في غير محله، حيث كانت إحدى النتائج المثيرة للاهتمام في هذه الدراسة المنشورة أول من أمس بدورية «نيتشر إيكولوجي آند إيفليويشين»، أنها رجحت استخدامه بشكل متزايد الحروف الساكنة.واستخدام الحروف الساكنة هو وسيلة لتضمين المزيد من المعلومات في الإشارة الصوتية، وأيضا يفصل استخدامها الكلام واللغة البشرية عن أنماط الاتصال في جميع الرئيسيات الأخرى تقريبا، ويأتي استخدامها متسقا مع القدرات اللغوية لدى «إنسان نياندرتال» التي كشفت عنها الدراسة التي قام بها فريق بحثي دولي متعدد المتخصصات من جامعة بينغهامتون الأميركية والكالات الإسبانية.

واعتمدت الدراسة على التصوير المقطعي عالي الدقة لإنشاء نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد لهياكل الأذن في الإنسان العاقل والنياندرتال، وكذلك الحفريات السابقة من موقع أتابويركا التي تمثل أسلاف إنسان نياندرتال، وتم إدخال البيانات التي تم جمعها على النماذج ثلاثية الأبعاد في نموذج قائم على البرامج، تم تطويره في مجال الهندسة الحيوية السمعية، لتقدير قدرات السمع حتى 5 كيلو هرتز، والتي تشمل معظم نطاق تردد أصوات الكلام البشري الحديث، وبالمقارنة مع أحافير أتابويركا، أظهر إنسان نياندرتال سمعا أفضل قليلاً بين 4 - 5 كيلوهرتز، مشابها للإنسان الحديث عن كثب. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الباحثون من حساب نطاق التردد للحساسية القصوى، والمعروف تقنياً باسم النطاق الترددي المشغول، في كل نوع.ويرتبط عرض النطاق الترددي المشغول بنظام الاتصال، بحيث يسمح النطاق الترددي الأوسع لعدد أكبر من الإشارات الصوتية التي يمكن تمييزها بسهولة لاستخدامها في الاتصال الشفوي للأنواع، وهذا بدوره يحسن كفاءة الاتصال والقدرة على إيصال رسالة واضحة في أقصر وقت ممكن، ويظهر إنسان نياندرتال نطاقًا تردديًا أوسع مقارنة بأسلافهم من أتابويركا، وهو أقرب إلى البشر المعاصرين في هذه الميزة.وتقول مرسيدس كوندي فالفيردي، الأستاذة بجامعة الكالا في إسبانيا والمؤلفة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره موقع جامعة بينغهامتون الأميركية، بالتزامن مع نشر الدراسة «هذا هو المفتاح حقا، فوجود قدرات سمعية مماثلة، لا سيما في النطاق الترددي، يدل على أن النياندرتاليين يمتلكون نظام اتصالات معقداً وفعالاً مثل الكلام البشري الحديث».

قد يهمك أيضا:

 تدريس اللغة العبرية يجد مجالاً واسعًا لتسهيل التبادل الثقافي في المغرب

"التعليم العالى" المصرية توضح سبب إقرارها تدريس اللغة الألمانية للطلاب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca