آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنَّ نقص المهارات الهندسية في أفريقيا يعيق نموها الاقتصادي

فكيم تكشف أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فكيم تكشف أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

السيدة فكيم توضح أن تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم والهندسة أمر حيوي
لندن - ماريا طبراني

تواجه أفريقيا عجز خانق في المهارات الهندسية وهو ما يوقف النمو الاقتصادي في المستقبل ويؤدي إلى صعوبة نظرا لتزايد عدد السكان في القارة وفقا لما استمع إليه مؤتمر حول الهندسة الثلاثاء، وأفادت رئيسة موريشيوس أمينة غريب فكيم عالمة التنوع البيولوجي في المؤتمر " فقط من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكننا كمجتمع عالمي زيادة رخاء شعبنا إلا أن أفريقيا على الرغم من النمو الاقتصادي الأخير المثير للإعجاب لا تزال مثقلة بالعجز العلمي عميق الجذور"، وأشارت فكيم إلى أن تشجيع الطالبات الشابات على تخصصات العلوم والهندسة هو المفتاح لزيادة عدد الأشخاص ذوي المهارات لبناء البنية التحتية المطلوبة وتمهيد الطريق لمجتمع جديد.

وتابعت فكيم " نحتاج لجعل العلوم  أكثر جاذبية للنساء"، مشيرة إلى 3 استراتيجيات لتحقيق ذلك وهما إبراز القدوات النسائية وتحدي التمييز الكاذب بأن الموضوعات الناعمة فقط التي تناسب الفتيات مع جعل مرافق المدارس في أفريقيا أكثر ملائمة للفتيات من خلال وضع البنية التحتية اللازمة، ويشمل ذلك بناء مراحيض كافية، حيث تخرج العديد من الفتيات من المدرسة بسبب عدم وجود مراحيض كافية مع يجبرهم على مشاركة المراحيض مع الشباب وهو أمر غير ملائم للخصوصية والنظافة الشخصية، وألقت السيدة فكيم خطابها في مؤتمر الأكاديمية الملكية للهندسة حيث ناقش المهندسون والتنمويون الدوليون كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.


وكشف تقرير تم بتكليف من الأكاديمية من مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (CEBR) عن وجود علاقة إيجابية قوية بين قاعدة المهارات الهندسية في الدولة وتنميتها الاقتصادية، وتصدرت السويد والدانمارك وهولندا قائمة الدول القوية هندسيا، ويقاس ذلك من خلال العدد الكبير من الأشخاص الذين يعملون في وظائف هندسية ومتوسط الأجور المرتفعة للمهندسين وجودة البنية التحتية الهندسية، وأشارت الدراسة إلى أبحاث أخرى أكدت على أن نقص الخبرات الهندسية يعيق نمو الاقتصاديات النامية، وبين التقرير أن بعض الاقتصاديات الناشئة الصغيرة تفوقت على اللاعبين الكبار بما في ذلك بريطانيا عندما تعلق الأمر بنسبة النساء اللواتي يدرسن الهندسة، حيث كان ثلثا الخريجين في ميانمار من النساء بينما كانوا بنسبة 42% في تونس و41% في هندوراس، وعلى النقيض  كان أكثر قليلا من خمس خريجي الهندسة من الإناث في بريطانيا وأستراليا وهولندا بينما كان المتوسط الأوروبي 28%.

وأوضح التقرير أن الهند وفيتنام تعد النقط الساخنة المقبلة للهندسة بسبب النمو الاقتصادي المتوقع وازدهار عدد السكان والحاجة إلى بنية تحتية جديدة، وذكر ديفيد ويتاكر المدير الاقتصادي في CEBR أن الدراسة وجدت زيادة 1% في تقدم الدول في مؤشرها الهندسي والمرتبط بزيادة قدرها 0.85% في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكيم تكشف أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي فكيم تكشف أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca