آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يمثِّل منصةً هادفةً للتعرف على المشتركات الإنسانية بين الجميع

مشروع "سلام" يناقش دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز التواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع

الطلاب السعوديين
الرياض - الدار البيضاء اليوم

نظَّم مشروع سلام للتواصل الحضاري السبت لقاءً حوارياً، استضاف فيه عدداً من رؤساء ومؤسسي الأندية الطلابية السعودية في الخارج، حيث ناقشوا دور الأندية في تعزيز التواصل الحضاري، وقد انعقد اللقاء تحت عنوان (الأندية الطلابية السعودية وتعزيز التواصل الحضاري)، عبر منصة الاتصال المرئي، واستضاف خلالها كلاً من رانية أسامة عيد رئيسة النادي السعودي بجامعة وسط فلوريدا، وفارس رافع الرويلي رئيس النادي السعودي في مدنية برزبن الأسترالية، ومحيي الشهري مؤسس نادي الطلبة السعوديين في طوكيو، والدكتور محمد العبيدي رئيس النادي السعودي في أدنبرة في اسكتلندا.

وقد افتتح اللقاء بكلمة للمدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان رحَّب فيها بالمشاركين، وأكَّد على أهمية الأندية الطلابية في مجال التواصل الحضاري وفي تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، وأشار إلى التعاون مع وزارة التعليم في المجالات ذات الصلة بالمبتعثين والأندية الطلابية.

وناقش المتحدثون خلال اللقاء أهداف الأندية الطلابية في الخارج، إضافة إلى التعرف على الأنشطة التي تقوم بها الأندية للتعريف بثقافة المملكة ومنجزاتها الحضارية، وفتح جسور التواصل الحضاري، كما ناقشوا مدى تأثير الأندية على تصحيح الصورة النمطية عن المملكة، وأوردوا قصصاً وتجارب من الواقع على تلك المحاور.

كما تم خلال اللقاء استعراض جهود ومبادرات الطلاب السعوديين المبتعثين في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية بهدف تعزيز التواصل الحضاري بين السعودية وشعوب العالم، وكذلك دور الأندية الطلابية في تطوير مهارات المبتعث، ومساهمتها في تعزيز التواصل الحضاري من خلال البرامج الثقافية والاجتماعية ودعمها للأعمال التطوعية.

ويمثِّل "مشروع سلام للتواصل الحضاري" منصةً هادفةً ومفيدةً للتواصل الحضاري المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات.

كما يهدف سلام إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويُصدِرُ أبحاثاً معمّقة ودراساتٍ حول عددٍ من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية تخصّص فترة إضافية لعملية الترشيح لولوج الأقسام التحضيرية للمدارس العليا

تلميذة مغربية متفوّقة تشتكي من ظلم لحقها إثر تصحيح مادة "الرياضيات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع سلام يناقش دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز التواصل مشروع سلام يناقش دور الأندية الطلابية السعودية في تعزيز التواصل



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca