آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اكتفى بالحصول على شهادة الدراسة الإعدادية قبل ٤٠ عاما

أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة

جامعة القاهرة
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

محمد علي عبد المعطي تاجر مصري يبلغ من العمر 55 عاماً، ولكنه كان أكبر طالب يتقدم لامتحانات الثانوية العامة هذا العام ونجح بمجموع 63%، يروي محمد خلال توجهه لاستلام شهادة النجاح من إدارة الشرابية التعليمية.

ويقول إنه اكتفى بالحصول على شهادة الدراسة الإعدادية قبل ٤٠ عاما وانطلق للعمل في التجارة، ثم تزوج وأنجب ٤ أبناء أكبرهم يدرس بالجامعة وأصغرهم في الصف الخامس الابتدائي، وقبل 3 سنوات شجعته ابنته على إكمال دراسته والحصول على الثانوية العامة ومواصلة دراسته الجامعية للحصول على مؤهل عال.

ويضيف محمد أنه استجاب لنصيحة ابنته لأنها توافقت مع رغبته كذلك، وتقدم بأوراق التحاقه في المدرسة الثانوية، واعتقدت إدارة المدرسة أنه ولي أمر طالب جاء ليقدم أوراق أبنائه، فأبلغهم بأنه سيتقدم لنفسه، وتم قبوله بالفعل وواصل الدراسة حتى بلغ الصف الثالث الثانوي هذا العام.

ويكمل أكبر طالب ثانوي في مصر ويقول إنه كان يجد في استذكار دروسه وتعرض لحادث قبل ٥ أشهر أصيب فيه بكسر في الساق ألزمه البقاء في المنزل وتصادف ذلك مع انتشار وباء كورونا، مضيفا أنه استعد للامتحانات وعند ذهابه لأدائها تعرض لمواقف طريفة.

ويتابع أن الطلاب زملاءه كانوا يعتقدون أيضا عند رؤيته أنه أحد مراقبي اللجان، أو ولي أمر زميل أو زميلة لهم، وأصيبوا بالدهشة عندما علموا أنه زميل، مشيرا إلى أن المراقبين فوجئوا كذلك بأنه طالب، حيث كانوا يجلسون بجانبه باعتباره زميلا لهم ويسألونه عن مدرسته التي يعمل بها فأخبرهم أنه طالب جاء لتأدية الامتحانات.

يحلم محمد بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومواصلة دراسته حتى الحصول على الماجستير والدكتوراه، طامعا كذلك في إحدى المنح الدراسية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي للطلاب الأوائل والمجتهدين أو المنح المقدمة من وزارة التعليم العالي، ويقول إن العمر مجرد رقم، لكن الطموح لا ينتهي إلا بتوقف الحياة.

وينصح أكبر طالب في مصر زملاءه بعدم الهروب والتبرم من التعليم فهو سلاحهم نحو تحقيق أمانيهم والطريق الذي ينهض بالأمم والشعوب نحو الأفضل ونحو التطلع إلى حياة كريمة.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة الهندية يبيّن أن السياسة التعليمية شجّعت العالم لفتح جامعات في نيودلهي

الرئيس المصري يوجه بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة أكبر طالب بالثانوية العامة في مصر يحلم بدراسة الماجستير والدكتوراة



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca