آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محمد عمر لـ"المغرب اليوم":سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد عمر لـ

دمشق – المغرب اليوم

عادت مجددًا قضية الكاتب السوري سامر رضوان إلى الواجهة، الذي نشر عقب خروجه من التوقيف، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توضيحًا للقضية، تداوله الإعلام الإلكتروني والمطبوع والمرئي، اتهم من خلاله النظام السوري بتلفيق قضية جنائية في حقه، على خلفية أرائه السياسية، كما اتهم الممثل الشاب محمد عمر بالعمالة والانتماء للأمن، وغيرها من القضايا. وفي لقاء مع "المغرب اليوم" رد الممثل الشاب محمد عمر عن وجه إليه من اتهامات مختلفة حيث قال في شأن ما صرح به رضوان، عن أن القضية الجنائية لا أساس لها من الصحة، وهي تقرير كيدي بالتعاون مع أفرع الأمن، للإيقاع به، على خلفية آرائه السياسية، قال الممثل عمر "إن سامر رضوان شخص مريض نفسيًا، حيث دخل دائرة الشك، وأصبح يعتقد أنه كل ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنه، هو عبارة عن خطط أمنية، تحاك ضده، للقضاء عليه، وتشويه سمعته". وأضاف محمد عمر، في حديثه مع "المغرب اليوم"، أن "الدعوى والضبط مؤرخان بتاريخ 21 -3-2013، وموثقان في أكثر من تقرير طبيب شرعي، وأطباء أخصائيين وموثقين بالصور، إضافة إلى الشهود الذين اعترف أمامهم رضوان بفعلته، وقد تدخل الكثير من الأصدقاء المشتركين لحل المشكلة، وإسقاط حقي الشخصي، فوافقت بشرط أن يعيد لي الأرض، ويأخذ مبلغه، وقدره أربعة ملايين ليرة سورية، فالأرض من حقي، وأنا من دفع ثمنها، حتى بعد قيام رضوان بمحاولة قتلي لأجلها، ولكنه رفض حل المشكلة، مبررًا ذلك بأنه لو تم فسيكون موضوع الخطف ومحاولة القتل ثابتًا عليه". وفيما يتعلق بخروج رضوان من الاعتقال، قال الشاب السوري "رضوان لم يخرج من الدعوى بريئًا بعد، ولن يخرج لأنه متورط، وهو يعلم ذلك، وفرّ خارج سورية، لأنه يعلم أنه مدان، وأنه خرج بكفالة مادية كبيرة تحت المحاكمة، فالقضية لم تنتهي". وعن الاتهام الذي أطلقه رضوان في حقه، ووصفه بـ"المخبر والسمسار"، قال عمر "أنا لست سمسارًا ولا مخبرًا، أن ممثل، وكانت بدايتي في فرقة إنانا المسرحية، منذ عام 2001، وقد شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة، وعملت كإعلامي ميداني مع الفضائية السورية، إضافة إلى ذلك أمتلك شركة عقارية لبناء وإنشاء العقارات لحسابي الخاص، ولست وسيطًا أو سمسارًا، ورضوان يحاول الإساءة لي، والتقليل من مكانتي الاجتماعية والثقافية". أما عن قول السيناريست السوري بأن "عمر مدعوم من قبل ضابط مخابرات، وعن اصطحابه لمقدم إلى القصر العدلي"، أوضح عمر "لست مدعومًا من أحد، كما ادعى رضوان، ولو أنني مدعوم من ضابط مخابرات لما خرج من السجن، فهو من دفع المال واشترى شهود زور، وسأثبت ذلك في المحكمة، حتى أنه عرض على أحد شهودي أن يفرغ له سيارة من نوع نيسان مورانو على أن لا يشهد لصالحي، لأن شهادته ستكون القاسمة، والحاسمة للدعوى"، وتابع "إن رضوان ادعى أنني حضرت إلى القصر العدلي مع ضابط مخابرات برتبة مقدم، وقام الضابط بتهديد الشهود بالاعتقال إذا شهدوا لمصلحة رضوان، وهذا ما يدعو للسخرية، فإذا كان رضوان يتهم الأمن بالإجراءات التعسفية والقتل، وغيرها، فمعنى ذلك أن شهوده أبطال ولم يخاوفوا، أو أن الضابط ضعيف، أو ربما الضابط كان من وحي خياله الدرامي، وربما تخيل المقدم رؤوف "بطل مسلسله الأخير" تدخل في القضية، وإذا كان صادقًًا فلينشر اسم المقدم علنًا". وأخيرًا، وجه عمر رسالة إلى المتابعين بقوله "أصدقائي سامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة، والنظام محتار كيف يتصدى لبطولاته، وهو يحاول توجيه الأنظار من قضيته الجنائية كونه مجرم، إلى قضية رأي عام كونه بطل ثورجي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عمر لـالمغرب اليومسامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة محمد عمر لـالمغرب اليومسامر رضوان يسوق لنفسه على أنه بطل ثورة



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca