آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نجاح برنامج محاربة داء السل يصل إلى نسبة 89 بالمائة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجاح برنامج محاربة داء السل يصل إلى نسبة 89 بالمائة في المغرب

المستشفيات في المغرب
الرباط - الدار البيضاء

رغم الجهود المبذولة للقضاء على السل في المغرب فإن الداء مازال منتشرا، بينما تمكنت عدد من الدول المماثلة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية من القضاء عليه.ومازال عدد المصابين بداء السل مرتفعا في المملكة، حيث يزيد عن 31 ألف مصاب، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما يعصف المرض بحياة 3000 شخص سنويا.وسبق للجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أن نبهت إلى أن أرقام المرض في المغرب “مقلقة”، داعية القطاعات الحكومية المعنية إلى تكثيف جهودها من أجل القضاء عليه.

ويطرح القضاء على داء السل في المغرب مزيدا من التحديات، لاسيَما مع تراجع الدعم المالي الذي تمنحه الهيئات الدولية لتنفيذ البرامج الخاصة بمواجهة الأمراض المعدية، مثل السيدا والسل.وفي مقابل الانتقادات الموجهة إلى الحكومة من طرف بعض الهيئات المدنية العاملة في مجال محاربة السل، قالت بوحاميدي ليلى، المسؤولة عن برنامج محاربة السل بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن البرنامج الوطني لمحاربة داء السل بالمغرب حقق نتائج كبيرة جدا.

واعتبرت بوحاميدي، في تصريح اعلامي ، أن البرنامج المذكور مكّن من كسب تحدي خفض نسبة الإصابة بالسل بشكل كبير، منذ سنة 2015.وحاليا يسعى المغرب إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال، إذ تجاوزت نسبة نجاح العلاج 85 في المائة، منذ 15 عاما، وحاليا بلغت النسبة 89 في المائة، بحسب إفادةبوحاميدي.

وأوضحت المسؤولة عن برنامج محاربة السل وزارة الصحة المغربية  والحماية الاجتماعية أن نسبة الكشف على المصابين بالمرض وصلت إلى نحو 88 في المائة.ويهدف البرنامج الوطني لمحاربة داء السل بالأساس إلى إيجاد المصابين بهذا الداء، وتوفير العلاج لهم.

ورغم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لمحاصرة داء السل فإن القضاء عليه يتطلب تدخل قطاعات حكومية أخرى، ذلك أن انتشاره تتسبب فيه مجموعة من العوامل، مثل وسط السكن.في هذا الإطار قالت بوحاميدي إن المغرب يتقدم في محاربة داء السل، غير أن هناك محددات اجتماعية وسوسيو اقتصادية لا تتحكم فيها وزارة الصحة لوحدها، بل يدخل تدبيرها في نطاق اختصاص قطاعات حكومية أخرى، وهو ما يستدعي تجنيد جميع السياسات العمومية لمحاربة هذا الداء، سواء من خلال التربية، أو محاربة السكن غير اللائق، أو محاربة الفقر.

وأردفت المسؤولة ذاتها بأنه حتى في حال علاج جلّ المرضى المصابين بالسل فإنه سيظهر من جديد، طالما أن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به موجودة، نظرا لكونه مرضا مُعديا سريع الانتقال.كما أكدت المسؤولة في وزارة الصحة أن الأخيرة تعتمد مقاربة تشاركية مع جميع القطاعات المعنية، بما فيها المجتمع المدني، من أجل محاربة عوامل الإصابة بداء السل، مشيرة إلى أن الهدف المأمول تحقيقه هو خفض نسبة الوفيات بـ60 في المائة في 2030، مقارنة مع سنة 2015.

قد يهمك ايضا:

أوميكرون سلالة جديدة من كورونا الأشد عدوى تبعث على القلق في العالم

اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلالة جديدة شديدة التحور من "كورونا" تُثير المخاوف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح برنامج محاربة داء السل يصل إلى نسبة 89 بالمائة في المغرب نجاح برنامج محاربة داء السل يصل إلى نسبة 89 بالمائة في المغرب



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca