آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

يعيش المغرب موجة ثالثة من كوفيد 19 في المغرب  تتسم بانتشار الطفرة البريطانية من الفيروس بشكل سريع، وهو ما يشكل تحديا جديدا أمام الأطر الصحية.وقال حمزة الإبراهيمي، الإطار النقابي بالقطاع الصحي: “تعيش الأطر الصحية المغربية  المنهكة بتوتر وقلق الارتفاع الأخير في المؤشرات الوبائية لفيروس كورونا الذي تسجله منظومة الرصد الوبائي، خاصة مع انتشار السلالات المتحورة الجديدة، التي بدأ يظهر أثر تواجدها مع ارتفاع الحالات الإيجابية المسجلة مؤخرا، وارتفاع معدل الإماتة الأسبوعي، وتسجيل تزايد الحالات الحرجة والخطيرة بأقسام الإنعاش، التي أضحى طبعها الجديد اشتمالها على نسب أكبر من الشباب دون سن الخمسين سنة”.

وتابع المتحدث ذاته ضمن : “يزداد الوضع قتامة بالنسبة للأطر الصحية عند مطالبتها بتقسيم جهدها المهني بين التكفل العلاجي بالمصابين بمرض كوفيد19 والحفاظ على الخدمات الاستشفائية والعلاجية والوقائية للصحة الجماعية والأمراض المزمنة والعمليات الجراحية، التي تأثرت كلها جراء تعطيل خدماتها الصحية أو تأجيل مواعيد مرتفقيها، كلما ارتفعت حالات الإصابة واكتظت المستشفيات أو ظهرت طفرات جديدة، وهو الأمر الذي يزيد من تأزيم الوضع الصحي للمواطنين الطالبين للخدمات الصحية الاعتيادية”، وأردف: “هي اليوم صرخة إجهاد وإنهاك وإعياء شديد من جميع الأطر الصحية بمختلف فئاتها، التي رابطت في الصفوف الأمامية منذ 14 شهرا إلى اليوم دون يوم راحة فعلي”.

وتطالب الأطر الصحية حسب الإبراهيمي الجميع بالنظر إلى وضعها وملامسة معاناتها، موردا: “لن يتطلب الأمر غير الحفاظ على الممارسات التي تعودنا عليها منذ تفشي الوباء بالاستعمال الدائم للكمامة ووسائل التعقيم وتجنب التجمعات والمخالطة في الأماكن العامة واحترام التباعد الجسدي وتقييدات حالة الطوارئ الصحية التي جنبتنا مقاربتها الاستباقية ويلات الوباء في أوج تفشيه، فكيف لا تحمينا اليوم”.

وأفاد الإبراهيمي بأن هناك “معطيين أساسيين لا يمكن الاختلاف عليهما في مجابهة الأطر الصحية لجائحة كوفيد 19 المترتب عن فيروس كورونا المستجد، أولهما الانخراط الواسع منذ الوهلة الأولى في التصدي للوباء بكل عزيمة وإصرار”، وأضاف: “تابعنا جميعا كيف خضعت الأطر الصحية العاملة في الصفوف الأمامية لتدابير الحجر الصحي الاحترازي بعيدا عن أهلها وذويها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، كما واكبنا جميعا تعرض العديد من مهنيي الصحة للإصابة بالفيروس، وما خلفه من أوجاع ومآسي داخل القطاع بعد أن فقدنا العديد من الزملاء”.ينضاف إلى ذلك، حسب المتحدث: “حرمان المهنيين أنفسهم من حقوقهم المشروعة في العطل الإدارية وتعاقب نوبات العمل التي أثقلت كاهل الجميع. أضف إلى ذلك الأثر النفسي العميق الذي يخلقه التعثر المتواصل للحوار الاجتماعي مع الوزارة وتعطل التسوية المالية”.

وختم الإبراهيمي: “كلها عوامل أضفت جوا سلبيا يسوده الاستنزاف المتسم بالاحتراق المهني، وكذا التذمر والسخط والاحتقان في صفوف العاملين في القطاع الصحي العمومي الذين يواصرغم ذلك مجهوداتهم في التصدي للوباء في موجته الجديدة داخل مصالح كوفيد، بالإضافة إلى إنجاحهم الحملة الوطنية للتلقيح التي لولا تضحياتهم، والمقاربة الاستباقية للمملكة، لما مكنتنا من تجنب الأسوأ”.

قد يهمك ايضا

كورونا تربك مؤوسسات التربية والتعليم

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الجمعة 16 إبريل / نيسان 2021

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية ‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca