آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب رصد اختلالات إدارية وتقنية في تدبير المسؤولية

وزير الصحة المغربي يحطم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يحطم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء

حطم خالد آيت الطالب، وزير الصحة، الرقم القياسي في عدد إعفاءات أطر ومسؤولي الوزارة منذ تعيينه من قبل الملك محمد السادس في أكتوبر الماضي.

وحسب معطيات رسمية فقد بلغت حصيلة الإعفاءات إلى حدود اليوم 59 مسؤولاً بسبب رصد الوزير اختلالات إدارية وتقنية في تدبير المسؤولية، خصوصا خلال فترة جائحة فيروس كورونا".

وأوضح خالد آيت الطالب، ضمن لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي استمرت حوالي ست ساعات لدراسة الوضعية الوبائية وتدبير "صفقات كورونا"، أن الأمر يتعلق بـ 59 مسؤولا تم التخلي عن مسؤوليتهم، منهم 14 مسؤولاً تقدموا بطلب الإعفاء.

وبخصوص الجدل الذي أثير حول إنهاء مهام رئيسة قسم الإعلام والتواصل بالكتابة العامة لوزارة الصحة أواخر شهر فبراير الماضي، ولجوئها إلى القضاء الإداري من أجل المطالبة بإلغاء قرار الإعفاء، أكد آيت الطالب أن المسؤولة المعنية هي التي تقدمت بطلب الإعفاء، ونزولا عند رغبتها تم إلحاقها بالمركز الصحي لمدينة تمارة.

وأضاف المسؤول الحكومي، في توضيحه، أن من بين المعفيين مسؤولون استفادوا من إعادة الانتشار، بالإضافة إلى آخرين تقرر إعفاؤهم بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الصحة، ويبلغ عددهم 29 مسؤولاً.

ونفى خالد آيت الطالب أن يكون إعفاء هؤلاء المسؤولين نتيجة تصفية حسابات سياسية أو تصفية تركة وزراء آخرين كما راج، قائلاً: "لا يوجد أي ظلم في هذه القرارات".

ونتيجة لهذه الإعفاءات تحولت وزارة الصحة إلى "مناصب بالنيابة"، إذ قام الوزير لسد الخصاص في "زمن كورونا" بتكليف مسؤولين في مناصب أخرى بالإشراف بالنيابة على المناصب الشاغرة؛ موضحا أن ظرفية الوباء حالت دون تنظيم مباريات ومقابلات من أجل سد المناصب الشاغرة.

وأورد المسؤول ذاته: "الكاتب العام لوزارة الصحة قام بإجراء المباراة في فبراير الماضي، مع الحرص على احترام جميع الشروط والمساطر، ونحن ننتظر اليوم ترسيمه"، مضيفا أنه تقرر فتح جميع المناصب الشاغرة للتباري، بما يشمل المراكز الاستشفائية الجامعية ومناصب المسؤولية على المستوى الجهوي والمحلي.

في مقابل ذلك، انتقد برلمانيون استمرار عشرات المؤسسات التابعة للوزارة ومناصب المسؤولية بدون تعيينات جديدة، مؤكدين أن بعض "الإعفاءات جاءت نتيجة ضغوطات من قبل مسؤولين في الإدارة المركزية".

واستغربت تدخلات برلمانية هذا "الكم الهائل" من الإعفاءات دون إجراء تقييم لها، خصوصا أنها جاءت في ظل تفشي فيروس "كوفيد 19". وقالت ابتسام مراس، عن الفريق الاشتراكي، إن هذا "الجو المشحون ولد عدم الاستقرار لدى الأطر العاملة إلى درجة إطلاق تسمية وزارة الصحة بالنيابة على وزارة الصحة".

وانتقدت النائبة البرلمانية، في مداخلة قوية، عدم تواصل وزير الصحة أو الكاتب العام بالنيابة أو مستشاريه مع الرأي العام الوطني والصحافة والبرلمانيين، مشيرة إلى أن هاتف خالد آيت الطالب يظل يرن دون مجيب منذ مناقشة قانون المالية إلى اليوم.

وحملت النائبة ذاتها وزارة الصحة وعدم تفاعلها مع المواطنين المسؤولية عن وفاة سيدة مريضة بالسرطان، وقالت: "اتصلت بكم السيد الوزير بخصوص سيدة ماتت بالسرطان لكنك كنت خارج البلاد، كما اتصلت بالكاتب العام بخصوصها وأخبرني بأنه مريض عبر رسالة هاتفية، بينما مستشاركم قام بواجبه، لكنه لم يتم تمكين السيدة من الدواء الذي كان سينقذها رغم أنه متوفر، بعدما رفض ذلك مدير مستشفى فاس".

قد يهمك ايضا

غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب "التمييز في التعويضات"

خالد آيت الطالب يدعو إلى توسيع فحوصات الدم للكشف عن فيروس كورونا في الأحياء الشعبية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يحطم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا وزير الصحة المغربي يحطم الرقم القياسي بإعفاء 59 مسؤولًا



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca