آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

طبيب مغربي يوصي بالمباعدة لمدة ثلاثة أشهر بين جرعتي لقاح أسترازينيكا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طبيب مغربي يوصي بالمباعدة لمدة ثلاثة أشهر بين جرعتي لقاح أسترازينيكا

طبيب مغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعتبر الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أنه ينبغي التفكير في إمكانية التباعد بين جرعتي لقاح أسترازينيكا - أكسفورد بمقدار ثلاثة أشهر بدلا من مدة أربعة أسابيع الموصى بها حاليا، من أجل تطعيم وحماية المزيد من الأشخاص.وفي تحليل بعنوان "مشاكل إمدادات اللقاحات: تحديات وحلول بديلة"، دعا هذا الباحث إلى تطعيم الأشخاص المصابين سابقا بجرعة واحدة من 3 إلى 6 أشهر بعد الإصابة، "لأن هذه الجرعة ستقوم بدور التذكير المناعي وتقوي المناعة التي أنتجتها الإصابة المرضية السابقة، ما سيسمح بتلقيح أشخاص آخرين من ذوي الأولوية".

وواصل السيد حمضي أن هذا التوجه سيساعد في تطعيم وحماية المزيد من السكان، في فترات أقصر، من خلال إعادة توزيع الجرعات التي تم توفيرها لاستخدامها للتطعيم على نطاق أوسع، مؤكدا أنه لمواجهة مشاكل إمدادات اللقاحات، سيكون على جميع البلدان البحث عن حلول بديلة لمواجهة مخاطر الجائحة في انتظار المناعة الجماعية.وقال إن المغرب وبفضل حملة لقاح ناجحة وساكنة شابة، سيتمكن من تحقيق أهداف حماية الفئات السكانية الهشة بسرعة أكبر وتفادي خطر التدهور السريع والعام للوضع الوبائي بسبب السلالات الجديدة وإحساس الساكنة بالإنهاك.واعتبر أن هذه البدائل ستكون ممكنة بالنظر لما أثبتته الدراسات من كون لقاح أسترازينيكا -أوكسفورد فعالا بدرجة عالية منذ الجرعة الأولى، وهي فعالية تزيد مع مباعدة الجرعتين لثلاثة أشهر.

وأوضح أن دراسات أخرى تؤكد أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بفيروس "كوفيد-19" ينتجون، بعد الحقنة الأولى، كميات من الأجسام المضادة من 10 إلى 45 مرة أكثر من الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس بعد تلقيهم الحقنة الأولى، ما ينعش أمل الباحثين في الوصول إلى جرعة واحدة من لقاح الريبوزوم المرسال ولقاحات الناقلات الفيروسية.في الاتجاه ذاته، وبهدف الوصول سريعا إلى المناعة الجماعية وتخفيض معدل تكاثر الفيروس، يؤكد الدكتور حمضي على أهمية احترام الإجراءات الوقائية والاحترازية.

ويضيف "كلما احترمنا الإجراءات الحاجزية والترابية، قللنا من سرعة انتشار الوباء، واقتربنا من تحقيق مناعة جماعية واستعادة الحياة الطبيعية، مع الاستمرار بعد ذلك في تطعيم بقية السكان لتعزيز مناعتنا الفردية والجماعية".من جهة أخرى، استعرض الخبير إنجازات المغرب في حملته الناجحة للتلقيح، إذ تمكن من حماية المهنيين في الصفوف الأمامية والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة بغض النظر عن السن.واعتبر أنه "بفضل ديمغرافيتنا التي تتميز بشبابها، سيتم تحقيق أهداف حماية الفئات السكانية الهشة بسرعة أكبر في المغرب منها في الدول الغربية"، محذرا من مخاطر تعقد الوضع الوبائي وظهور سلالات جديدة وإنهاك الساكنة والاقتصاد.

قد يهمك أيضَا :

الاتحاد الأوربي وأسترازينيكا.. خلاف ظاهره “الأعراض الجانبية” وباطنه احتكار اللقاح

إيرلندا تعلق استخدام لقاح "أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مغربي يوصي بالمباعدة لمدة ثلاثة أشهر بين جرعتي لقاح أسترازينيكا طبيب مغربي يوصي بالمباعدة لمدة ثلاثة أشهر بين جرعتي لقاح أسترازينيكا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca