آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تزيل الخلايا الميتة والجراثيم وتقي من العدوى والأمراض

الإفرازات المهبلية تؤدي دورًا مهمًا في نظافة الجهاز التناسلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإفرازات المهبلية تؤدي دورًا مهمًا في نظافة الجهاز التناسلي

الإفرازات المهبلية الطبيعية
لندن - كاتيا حداد

تؤدي الإفرازات المهبلية الطبيعية دورًا مهمًا في تنظيف الجهاز التناسلي عند الإناث، والحفاظ على صحته وسلامته حيث تزيل السوائل التي تنتجها غدد داخل المهبل وعنق الرحم الخلايا الميتة والجراثيم، و يحافظ ذلك على نظافة المهبل ويساعد في الوقاية من العدوى. وتتفاوت كميات هذه الإفرازات وكذلك رائحتها ولونها، بحسب وقت الدورة الشهرية، هذه الأنواع من الإفرازات لا تستدعي القلق. إلا أنه لو بدا اللون أو الرائحة أو القوام غير طبيعيا بشكل ملحوظ، لاسيما لو ترافق مع حكة أو حرقة مهبلية، فيمكن أن يكون مؤشرًا لعدوى ما أو اضطراب آخر وهو ما توضحه الدكتورة نينا بروخمان، وإيلين ستوكين، في  كتابهما الجديد "The Wonder Down Under".

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشير الأطباء إلى خمسة تغيرات في الافرازات المهبلية في اللون والرائحة، يمكن أن تكون دليلًا على وجود خلل ما، حيث أن  السائل الأصفر الغائم المتسرب من المهبل يمكن أن يكون دليلا على إصابة المرأة بمرض السيلان، والذي عادة ما يكون عارضًا، كما يمكن أن تكون الافرازات مؤشرًا على الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا كان لونه أحمر أو بني. وفي مقال بعنوان " Get The Gloss" ، يناقش الأطباء النروجيين الإفرازات "الطبيعية" والفرق بينها وبين التي تشير إلى مشاكل بالجسم.

"هل الافرازات المهبلية لديّ طبيعية؟":

هذا السؤال دائمًا ما يدور في أذهان النساء، حيث تزداد قائمة المخاوف بشأن الرائحة خاصة، بالنظر إلى أن المهبل يقوم بوظائف حيوية مهمة من طرد الدم الفاسد، واستقبال العلاقة الحميمة، ويؤثر بشكل عام على جميع المهام الحيوية منذ فجر التاريخ ، فإن الحقيقة أن النساء من مرحلة ما قبل المراهقة إلى مرحلة ما بعد سن اليأس وما بعدها لا يزالن يهتمن في المقام الأول بالإفرازات المهبلية وما إذا كانت "طبيعية" أم لا ، ربما تتحدث كثيرًا عن إصرارنا الثقافي الدائم على أن تكون المرأة "نقية ونظيفة" ، أقل من البرامج الجنسية الشاملة والمحرمات المستمرة حول صحة النساء بشكل عام.

الروائح الغريبة:

غالبًا ما تكون رائحة المهبل القوية وغير المرغوب، مؤشرًا قويًا لداء المهبل البكتيري ، وفقًا لهيلين نوكس ، أخصائي وسائل منع الحمل والصحة الجنسية، وأنه يؤثر على واحدة من كل ثلاث نساء في سن الإنجاب ويمكن أن يحدث بعدة أسباب بداية من الملابس الضيقة إلى مستحضرات التجميل المعطرة وبطانات اللباس الداخلي وحتى العلاقة الجنسية، وذلك بسبب درجة الحموضة القلوية. ويحدث التهاب المهبل الجرثومي بسبب خلل في البكتيريا المهبلية ويمكن علاجها بفعالية باستخدام مضادات حيوية.

رائحة "الخميرة":

قد تلاحظين أيضًا رائحة تشبه "الخميرة" أكثر من المعتاد ، وذلك بسبب الإصابة بمرض القلاع وهو عدوى فطرية.غالباً ما تكون مصحوبة بحكة ، يمكن أن يكون الإحساس بالحرق دلالة على المرض. وكل امرأة معرضة للفطريات في وقت ما خلال حياتها ، ويمكن معالجتها بسهولة باستخدام دواء مضاد للفطريات لا يستلزم وصفة طبية ، على الرغم من ضرورة زيارة الطبيب إذا كانت هذه هي المرة الأولى. ويعد القلاع مرضا شائعًا بشكل خاص أثناء الحمل وانقطاع الطمث وعند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 30 عامًا.

أنواع إفرازات المهبل:

يوجد أنواع عدّة مختلفة من الإفرازات المهبلية، ونصنف هذه الأنواع بحسب لونها وقوامها. بعض أنواع الإفرازات تكون طبيعية، لكن يمكن أن تشير الإفرازات الأخرى لوجود اضطراب كامن يحتاج إلى المعالجة.

اللون الأخضر أو الأصفر:

يمكن أن يتسبب داء المشعرات في تغير لون الافرازات للأخضر أو الأصفر، وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بسبب طفيل صغير.يمكن أن يكون مصحوبًا بحرق والتهاب المثانة عند التبول ، وغالباً ما يحدث ألم وتورم وحكة في منطقة المهبل. ويمكن معالجته بمضاد حيوي يصفه الطبيب أو أخصائي الصحة الجنسية.

اللون الأصفر الداكن :

يمكن أن يكون أحد أعراض مرض السيلان ، والذي يعد الآن واحدًا من أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعا في بريطانيا وفقا للصحة العامة في إنجلترا. وتصيب بكتيريا السيلان عنق الرحم ، حيث توجد الغدد السائلة التي تنتج إفرازات مهبلية ، وبالتالي الافرازات السميكة باللون الأصفر يمكن أن تدل غالبا على الإصابة بالمرض.

وتعاني أيضًا من الألم عند التبول والنزيف بين فترات الدورة الشهرية، ولكن عليكِ بزيارة الطبيب أو أخصائي الصحة الجنسية لإجراء الاختبار .وتعمل المضادات الحيوية على حل الأمر في غضون أيام. وفي حالات نادرة ، يمكن أن يحدث الافراز المماثل بسبب مرض الكلاميديا ​​، لذلك فمن الأفضل دائمًا أن يتم فحصها أيضًا.

الأحمر أو البني:

الإفرازات المصاحبة بالدم تشير إلى أنك تعانين من الدورة الشهرية غير المنتظمة ، لكن يمكن أن تكون أيضًا علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم وبطانة الرحم. لا تتجاهلي ألم الحوض أو النزيف بعد ممارسة الجنس أو الألم المهبلي أو الألم عند التبول وعليك بزيارة طبيبك للاطمئنان.

هل الإفرازات المهبلية دليلا على عدم النظافة ويجب التخلص منها:

تشرح الطبيبة ستوكن، أن "الإفرازات ليست فقط أمرا طبيعيا ، إنما أمر لا بد منه. حيث يقوم المهبل بالتنظيف الذاتي. والغرض منها هو الحفاظ على نظافة المهبل وطرد الأشياء غير المرغوب فيها مثل الفطريات والبكتيريا ، وكذلك الخلايا الميتة من سطح الغشاء المخاطي.وفي نفس الوقت تقوم الإفرازات بتشحيم الأغشية المخاطية وتبقيها رطبة حيث تمزق الأغشية المخاطية الجافة بسهولة وبمجرد حدوثها ، تتبعها المشاكل بسرعة منها القروح، موضحة "بعبارة أخرى، الافرازات المهبلية ليست دليلا على عدم النظام ويجب إزالته من مهبلنا ، ولكنها حليف مهم لصحتنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفرازات المهبلية تؤدي دورًا مهمًا في نظافة الجهاز التناسلي الإفرازات المهبلية تؤدي دورًا مهمًا في نظافة الجهاز التناسلي



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca