آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نصائح بتجنب رؤية الأشياء باعتبارها في غاية الأهمية

"فقدان الرغبة الجنسية" أبرز علامات ارتفاع مستويات التوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الشعور بالتوتر
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن التوتر يمحو 5 أعوام ونصف من حياة الإنسان سواء تعلّق بالعمل أو المشاكل المالية حتى التأخير عن موعد العشاء، ويقضي البالغون في المتوسط ساعتين و11 دقيقة يوميا في الشعور بالتوتر، أي ما يزيد عن 15 ساعة أسبوعيا و33 يومًا في العام، و5 سنوات و6 أشهر في المتوسط خلال حياة الكبار، وشملت الدراسة برعاية "فوجل للأعشاب الطبية" 2000 بريطاني بالغ تمت مقابلتهم بواسطة "OnePoll"، مشيرة إلى أن الشعور بالتأخر عن شيء ما أو نفاذ الوقت عادة ما يسبب القلق والتوتر ويتبعه المشاكل المرورية والصحية للشخص وأسرته، فضلا عن "الالتزام بالمواعيد النهائية" و"زيادة الوزن" و"المكالمات الباردة" و"الديون".

وأوضح 36% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يشعرون بالتوتر حتى في أيام العطلة، كما جاءت الأحداث السعيدة مثل العلاقات وأعياد الميلاد من بين مسببات التوتر، وتبيّن أن ذروة الشعور بالتوتر تكون في عمر الـ 36 عاما، فيما يتضرر البعض كثيرًا بذلك ما يؤدي إلى عدم النوم بضع ليال وتزايد المشاكل الصحية

وأوضحت الدكتورة مارغريت ريتشي المحاضر المساعد في جامعة غرب اسكتلند : "عندما تتعرض أجسامنا للتوتر والإجهاد بشكل مستمر يؤثر ذلك على الكيمياء الحيوية ما يؤدي إلى الالتهاب الذي يؤثر على المناعة، وبالتالي يصبح الجسم أكثر عرضة للأنفلوانزا ونزلات البرد مع دخول فصل الشتاء"، وتشمل الأسباب الأخرى الشائعة للإجهاد مشاكل الكمبيوتر والخلاف مع الشريك وأنظمة الهاتف الآلية، كما تعد أعمال الطرق والانتقال من المنزل ومنصات الخدمة الذاتية ونباح الكلاب من بين أعلى 50 سببا من مسببات التوتر، وأفاد 81% من المشاركين أن التوتر كان سيء للغاية حتى أنهم فقدوا 5 ليال من النوم الشهر الماضي، وأوضح ثلثا المشاركين أن التوتر أثر على صحتهم، بينما أشار واحد من كل 4 منهم أنهم استقالوا  من العمل لأنهم وجدوه يسبب التوتر

علامات التوتر
وأشارت الدكتورة ميغان آرول الطبيبة النفسية ومؤلفة كتاب Navigating Your Way To Recovery : "يؤثر التوتر على عقولنا وأجسامنا بعدة طرق تظهر على أجسامنا، ويمكن أن يتسبب التوتر في زيادة العبء على أنفسنا وبالتالي ربما تشعر أنك لا تريد فعل أي شيء، ونحن نفضل في كثير من الأحيان إظهار التفاهم والتعاطف إلى أي شخص ولكن ليس لأنفسنا، وبالتالي نحن في حاجة إلى أن نكون طيبين مع أنفسنا، ويعني ذلك إتاحة بعض الوقت للراحة وعدم توجيه اللوم للذات بسبب مشاكل بسيطة، لدينا جميعا ناقد داخلي ولكن هذا الصوت يمكن تقليله من خلال الثفقة على أنفسنا"، وهناك عدة علامات للتوتر مثل خفقان القلب وعدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على الجلوس ساكنا بسبب الأرق، أضف لذلك تجنب ممارسة الجنس حيث يعد فقدان الرغبة الجنسية سبب ونتيجة للتوتر، علاوة على مرض المعدة ما ربما يسبب إسهال أو إمساك وهي أعراض مرتبطة بمرض القولون العصبي، ويعد فقدان الصوت من علامات التوتر أيضا حيث يصبح الحديث صعبا نتيجة اضطراب التنفس بسبب التوتر، وكذلك الشعور بالإرهاق بشكل مستمر والإصابة بالأنفلوانزا بشكل متكرر نظرا لتأثير التوتر على الوظيفة المناعية.

حقيقة ما يحدث لجسدك عند التوتر
عندما تشعر بالتوتر يتحول الدم إلى المخ والقلب والرئتين والعضلات ويطلق استجابة (fight-or-flight) لمحاولة إخراجك من الخطر، ويزيد نبض القلب ليتم ضخ الدم بشكل أكثر فعالية حول الجسم إلى هذه المناطق، وتحدث عملية التنفس بشكل أسرع لتوصيل الأكسجين إلى العضلات في أسرع وقت، وتزيد مستويات التعرق لوقف حرارة الجسم الزائدة، وتزيد مستويات السكر في الدم بشكل كبير بحيث يمكن للجلوكوز تغذية الدماغ والعضلات، بينما تنقبض الأوعية الدموية.

وبيّنت الدراسة أفضل طرق تخفيف التوتر وهي: 

1.     اقرأ قصيدة شعر في رأسك لتخفيف التوتر
2.     استخدم سماعات تُلغي الضوضاء خاصة إذا كنت تعمل في مكاتب مفتوحة، فالضوضاء الثابتة في الخلفية تجعل التركيز عملية صعبة
3.     شارك المهام مع الآخرين فربما تشعر بالتوتر لأنك تفعل الكثير
4.     اطهي وجبة تستغرق بعض التركيز، ومن خلال التركيز في كل خطوة سينشغل عقلك وجسدك
5.     يمكنك الحصول على قصة شعر جديدة إذا كان مصفف الشعر الخاص بك يتحدث إليك، فالتحدث إلى شخص آخر يقلل مستويات التوتر
6.     عليك تهدئة الناقد الداخلي لديك وبخاصة إذا كان يحط من أفكارك الذاتية
7.     عليك أن تكون أكثر واقعية في تحديد الوقت اللازم بالفعل للأنشطة لأننا عادة ما نميل إلى تقليل الوقت الذي تحتاجه الأنشطة
8.     يجب عليك تجنب الملل والعثور على أشياء ممتعة للقيام بها ويفضل أن يكون ذلك عن طريق الاتصال البشري فهو أمر هام للصحة العامة
9.     يجب عليك تجنب رؤية الأشياء باعتبارها في غاية الأهمية، وعلى سبيل المثال عند عرض في المدرسة أو العمل يمكنك مقارنة هذا الحدث بالمهام التي فعلتها من قبل
10. اشرب ما يكفي من الماء فالجفاف يمكن أن يؤثر على الأداء الذهني والبدني وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التوتر
11. تنفس جيدا، فنحن عادة نميل إلى التنفس بشكل سطحي من خلال صدورنا ولكن يمكن الحد من الإجهاد عن طريق التنفس بعمق من خلال الحجاب الحاجز

وأشارت الدكتورة آرول إلى أهمية التنفس، مشيرة إلى أن "التنفس العميق من خلال الحجاب الحاجز يثير الجهاز العصبي السمبثاوي ويعيد التوازن إلى الجسم والعقل بعد التوتر والإجهاد، ويمكنك التنفس ببطء وعد ثلاثة ثم الزفير أيضا وعد ثلاثة، وعندما تستنشق تأكد من أن بطنك يرتفع بدلا من صدرك كما يجب أن تنخفض بطنك أثناء الزفير، ومن المفيد أيضا تكرار كلمة "اهدأ" خلال هذا التمرين، ويمكنك عمل ذلك يوميا ليتحول إلى عادة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الرغبة الجنسية أبرز علامات ارتفاع مستويات التوتر فقدان الرغبة الجنسية أبرز علامات ارتفاع مستويات التوتر



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca