آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد 30 عامًا من المعاناة وتخلّيه عن وظيفته كعالم أحياء دقيقة

كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

كفيف يقرأ بواسطة نظارات الرؤية الاصطناعية
لندن - سليم كرم

استطاع أب عاش كفيفًا نحو 30 عامًا، قراءة كتاب بسبب نظارته الثورية، وتم تشخيص مارك بيلتون، 48 عامًا، من دونستابل في بيدفوردشير بمرض غير معروف في العين عندما كان عمره 10 أعوام، ما دفعه إلى التخلّي عن وظيفته كعالم أحياء دقيقة وأصبح غير قادر على لعب كرة القدم مع أبنائه الأربعة، إلا أن حياة السيد بيلتون تحوّلت بسبب زوج رائد من النظارات ذات التقنية العالية، لشركة "أوركام"، التي رأت زوجته روث إعلانها على الفيسبوك منذ عامين، وتؤثر حالة بيلتون المعرفة باسم  "Retinitis Pigmentosa"، على 4 آلاف شخص حول العالم، حيث ولد بيلتون وهو يعاني من صمم جزئي وارتدى نظارات تقليدية وتعلم القراءة الشفوية كطفل، إلا أنه أخرِج من الجامعة عندما تم تشخيصه بمرض "RP"، وتمكّن من إنهاء دراسته الجامعية لكنه أجبر على التقاعد في نهاية المطاف حيث تدهورت قدرته على تحديد الألوان والوجوه وحتى قراءة النصوص كبيرة الحجم ما دفعه إلى التقاعد عام 2008.
كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

وتتيح نظارات "أوركام" التعرّف على الوجوه وقراءتها للمستخدم، وتضم كاميرا صغيرة مرتبطة بجهاز كمبيوتر في جيب المستخدم وسماعة صغيرة بجانب أذنه تتحدّث إليه، وتم برمجة النظارة للتعرّف على الوجوه التي يتم إدخالها إلى ذاكرتها والقراءة بصوت عال عندما يشير إصبع المستخدم إلى أي نص، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة النظارة، إلا أن بيلتون سعيد بهذا الاستثمار.

وكشف بيلتون أنّه "على الفور كنت قادرًا على قراءة الأشياء التي لم أكن قادرًا على قراءتها من قبل، أستطيع أن أقرأ ورقة الآن، التعرّف على الوجوه له تأثير هائل، كنت أناضل لرؤية الألوان ولم أكن أستطيع رؤية الوجوه، إنه تحرّر من الحاجة إلى انتظار ما يقولوه أو يفعله الناس في المحادثات، أعطتني التجربة اهتمام بالقراءة مرة أخرى واكتشاف المعلومات بشكل مستقل، وأعطاني الأمر شعورًا بالاحترام عند التحدّث مع من ألتقي بهم فلا أسألهم من أنتم".
كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

وأشار بيلتون إلى أنّ "النظارة كانت بسعر 1800 جنيه إسترليني وهو مبلغ مكلف لكنني أعتقد أني أنفقت المال بشكل جيّد، لا يوجد شيء آخر مثل هذا الابتكار، الآن أستطيع قراءة الرسائل والكتب والصحف دون الحاجة إلى طلب المساعدة من شخص آخر، لم تجعلني النظارة مستقلا تماما لكنها سمحت لي بفعل بعض الأشياء التي لم أكن أستطع القيام بها من قبل، وساعدني ذلك كثيرًا"، ويأمل بيلتون في تحديث هذه التكنولوجيا للتعرّف على الأشخاص على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعية، مختتمًا أتّه "إذا استطاع الجهاز التعرّف على الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعية مع تحميل جهات الاتصال الخاصة بي سيكون الأمر أسهل كثيرًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية



GMT 17:44 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

مخاطر الجماع في الشهر الثامن من الحمل؟

GMT 21:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

شوربة الجمبري الحارة بحليب جوز الهند

GMT 03:30 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

نيك هالي تضحك من رد موسكو على مجزرة خان شيخون

GMT 12:01 2017 السبت ,26 آب / أغسطس

جريمة اغتصاب قاصر حتى الموت في الناظور

GMT 01:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شادي علي ينتهي من تصوير أصاحبي نهاية أكتوبر الحالي

GMT 03:04 2019 الجمعة ,17 أيار / مايو

والد حلا الترك يصدمها بحضور عيد ميلادها

GMT 05:38 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على موضة ملابس الرجال لصيف 2018

GMT 14:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

المغربيان كعزوزي وكعام يتأهلان لنهائي سباق 1500 متر

GMT 21:51 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحذية الميول المسطحة مريحة خلال شهر رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca