آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يساعد على تقليل هرمونات الإجهاد عند المولود

إرضاع الأطفال في "الساعة الذهبية" له أهمية عظيمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إرضاع الأطفال في

إرضاع الأطفال
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن "الساعة الذهبية"، التي تلي الولادة مباشرة، يوضع فيها الطفل على معدة الأم، ويتحرك بالغريزة حتى يصل إلى ثديها، ما يضمن رضاعة طبيعية طوال الستة أشهر التالية. ووجدت الدراسات أن النساء التي تُرضّع في الساعة الأولى بعد الولادة، يرضعن 64 يومًا أطول من الأمهات اللواتي ينفصلن عن أطفالهن، لأنهم يوضعوا في المهد أو حاضنة الرضّع.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يرضعون في أول ساعة، من المفترض أن يعانوا بشكل أقل، مع معدل ضربات القلب وتنفس أكثر استقرارًا. وقالت معدّة الدراسة إليزابيث مور من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، إن المولود الجديد يستخدم حاسة الشم، ليجد الثدي بعد الولادة.
<img alt="إرضاع الأطفال في " الساعة="" الذهبية"="" له="" أهمية="" عظيمة""إرضاع="" الأطفال="" في="" "الساعة="" عظيمة"="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-طفل.jpg " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday-طفل.jpg " style="height:350px; width:590px">

وأضافت "بعد الساعة الأولى أو اثنين، هرمونات الإجهاد عند الطفل جراء الولادة تنحسر، ويستمتع الطفل بنوم هادئ وسلمي، ويجب أن تمسك بهم في الساعة الأولى عندما يكونوا مستيقظين، يتحركون ومستعدون للإمساك بالحلمة والرضاعة، بعد تلك الساعة ينامون بعدها، ولذلك يسمونها الساعة الذهبية".

ومعدلات الرضاعة الطبيعية البريطانية هي الأسوأ في العالم، مع أم واحدة فقط في كل 200 أم، ترضع بشكل طبيعي، حتى يكمل ابنها سنة من العمر. ووجدت مراجعة كوكرين من 46 تجربة، تضمنت 3850 من النساء وأطفالهن، في 21 دولة، أن النساء اللاتي تلامس جلدها مع جلد الطفل، تكن أكثر عرضة للإرضاع بعد الخروج من المستشفى لمدة شهر واحد بعد الولادة. كما كن 50 في المائة أكثر عرضة، بالالتزام بالرضاعة، حتى يصبح طفلها ستة أشهر من العمر.

وتتخلى العديد من النساء، عن الرضاعة الطبيعية، لأنهن لا يستطعن إجبار الطفل على التقاط الثدي. وجاء في المراجعة، أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على تجنب المرض والبقاء أصحاء. ووجدت الدراسات أيضًا أن الأطفال الذي يحملون عرايا من قبل أمهاتهم على صدورهن العارية تحت ثوب المستشفى أو بطانية، لديهم نسبة سكر أعلى في الدم، والتي يمكن أن تنخفض بشكل خطير في الأطفال حديثي الولادة. وكان معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس أكثر استقرارًا، كما أنهم كانوا أقل إجهادًا بعد تجربة مؤلمة من الانتقال من الرحم إلى العالم الخارجي. وقال الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لتحديد ما إذا كانت النساء اللاتي يلدن قيصريًا، يمكنهن الاستفادة من تجربة ملامسة الجلد إلى الجلد. ووجدت دراسات سابقة أن الأطفال الذي يحملون في مقابلة جلد أمهاتهم العاري في وضع "الكنغر"، يتعافون بسرعة أكبر من الإجراءات الطبية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له أهمية عظيمة إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له أهمية عظيمة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca