آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يوثَق حالة السكان في المناطق المستعمرة

معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية

لوحة لـ "جورج ستابس" تجسد فهد واثنين من الهنود عام 1765
لندن - كاتيا حداد

يحرص معرض "الفن والإمبراطورية" في العاصمة البريطانية لندن، على تقديم كنوز فنية تجسَد ماضي الإمبراطورية البريطانية منذ القرن الـ 16 وحتى القرن الـ 21. ويقدَم المعرض "بورتريه" لعدة بحَارة بينهم فرانسيس دريك، جون هوكينز وتوماس كافنديش فضلا عن وجود غرفة مخصصة لغنائم الإمبراطورية من القطع الأثرية المثيرة للإعجاب والمصنعة من البرونز لرؤساء ايدو من مدينة بنين، حيث يتميز معرض الفن والإمبراطورية بمجموعة كبيرة من الأعمال المذهلة والتي تأتي مصحوبة بوفرة في المعلومات المتعلقة بها.
 معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية
وتوثَق هذه المعارض الفنية حالة السكان في المناطق المستعمرة، وتبين على سبيل المثال أن بورترية رودولف سويودا الذي يجسد ثلاثة حرفيين هنود يصور واقع المحكومين الذين تم تدريبهم على المهارات الحرفية داخل السجن المركزي في "أجرا"، وتم شحن البورتريه من أجل المعرض الدولي في لندن لتسليط الضوء على القوة التجارية للإمبراطورية البريطانية، وتمت هذ الصور بتكليف من الملكة فيكتوريا من أجل غرفتها الجديدة ذات الطراز الهندي في منزل أوزربون ولا تزال ضمن المجموعة الملكية.

معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية
 
ويتميز هذا المعرض بأنه يجسد تأثير الإمبراطورية من وجهة نظر المحكومين والحكام أيضا، كما يجمع بين وجهات نظر المستعمرين والواقعين تحت الاستعمار في إطار الاحتفالات الفيكتورية الأسطورية بالانتصارات العسكرية، وذلك من خلال النحت الأفريقي أو المنمنمات الهندية والقطع الأثرية الكندية، حيث أن عدة قطع أثرية كانت مخبأة في متاحف الأنثروبولوجيا.
 
ويضم المعرض غرفة مخصصة لعرض ملابس النبلاء البريطانيين بينما شوهد الواقعون تحت الاستعمار وهم يقاومون الملابس الغربية، ومن بينها بورتريه لـ "فان ديك" أولن بيل انجليزى يسافر إلى الهند وبلاد فارس مرتديا ملابس من الحرير، بالإضافة إلى بورتريه جون كالدويل من فوج الملك مرتديا غطاء فاخر للرأس يضم الريشة الأصلية لشعب الأوجيبوا الأميركي.
 معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية
واحتوى المعرض على طاولات فنية معاصرة للفنان أندرو جيلبرت من متحف الأفارقة للمستعمرين الأوروبيين والذي يظهر فيه حياة مجموعة من الجنود البريطانيين المتألقين في معاطف عسكرية حمراء وأقنعة أفريقية وأحذية غريبة، بالإضافة إلى لوحة أدوار أرميتاج والتي تسمى " القصاص" حيث يتم تصويب سيف ضخم إلى نمر التمرد الهندي، ويؤكد هذا المعرض أن إرث الاستعمار البريطاني لا يزال يؤثر على الجميع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية معرض فني يُجسَد صورًا من ماضي الإمبراطورية البريطانية



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca