آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يعد حفل "AVN" فرصة لزيادة مبيعات المنتجات الجنسية

القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـ"الانقراض"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـ

حفل "AVN"
واشنطن - رولا عيسى

يجري حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية "AVN" في يناير من كل عام، والذي يمتد لأربعة أيام، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية في فندق هارد روك،  والتي توازي في أهميتها في عالم أفلام الجنس، جوائز الأوسكار.

و يحتشد نجوم الأفلام الإباحية على السجادة الحمراء لإلتقاط مختلف الصور، ويتراود في أذهانهم عدة أسئلة هل سيستمروا في مهنتهم أو سيعتزلونها، وتبدو على ملامح وجههم الإبتسامة المخلوطة بالحزن على الرغم من محاولتهم إظهار الحماس عند التقاطهم صور "السيلفي" مع معجبيهم.

ويتساءل نجم الأفلام الإباحية الأسطورة، تيم والكر أثناء حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، حول ما إذا كانت صناعة هذه الأفلام ستظل تناضل لمواصلة مسيرتها، حيث أصبحت الأفلام الإباحية اليوم في كل بيت، في متناول الجميع كل الهاتف الذكي، في كل مكان بشكل مجاني، وحتى الآن، كصناعة بالمعنى التقليدي، تراجعت بفضل القرصنة على الإنترنت.

ودائما مايتم مقارنة حفل توزيع جوائز الأوسكار، بحفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، بالفعل هناك تشابه، فهناك جوائز تقدم لأفضل تصوير سينمائي، أفضل المكياج وأفضل سيناريو، ولكنها تختلف عن جوائز الأوسكار، التي تقدم جائزة لأفضل مشهد جنسي جماعي.

وتظهر الجوائز التي تقدم لأفضل الأفلام الإباحية كأهم حدث في حفل "AVN"، الذي يعتبر أكبر حفل يقدم المتعة للكبار على مستوى العالم، ففي قاعات فندق هارد روك، في فيغاس التي تقدم فيها جوائز الحفل، يقوم نجمات أفلام الجنس بتوقيع الأوتوجرافات، وتبدو أجسادهن كحيوانات بالونية برونزية، مشفوطة من ناحية، ومنفوخة من ناحية أخرى، وتمتد المتعة من حفل AVN، ليمتد الى الحفلات الخاصة التابعة لـ "AVN" في النوادي الليلية في لاس فيغاس.

ويعد هذا الحفل فرصة لرفع  مبيعات المنتجات الجنسية مثل ساعة "G-Spot Squirt Watch"،  أو دمية الحب، التي تضاعف من إثارة المرأة بنسبة عشر مرات، وهناك اللسان الوردي الجاحظ، وفي طرف أخر من الحفل هناك ندوات للمهنيين، يتناولون مواضيع مثل بما في ذلك "كيفية وضع استراتيجية فعالة للتواصل المجتمعي مع هذه الأفلام"، وهناك  أسئلة وإجابات الخبراء للجمهور، مثل "كيفية التفاوض على ممارسة الجنس الثلاثي"، أو "كل ما تريد معرفته عن الجهاز الهزاز ولكن هناك الخوف من السؤال".

وقال دان أوكونيل، رئيس شركة Girlfriends Films إحدى شركات الأفلام الإباحية، الرائدة في إنتاج الأفلام الإباحية لمثليات الجنس: "في حفل توزيع جوائز أفلام الجنس في عام 2002 كان هناك 16 من منتجين الأفلام الإباحية، أما هذا العام فتراجعت أعدادهم الى 4".

وأضاف: "عندما ذهبت لأحد معارض السيارات العالمية، كان المعرض يصل حجمه الى 40 ضعف القاعة التي يجري فيها توزيع جوائز الأفلام الإباحية، وأتخيل كم شخص يشتري العجلات والإطارات، مقارنة بكم الناس الذين يحبون الجنس، فهناك تفاوت كبير، وألاحظ أن هذه الصناعة يتم معاملتها بتحقير".

واعتادت شركة Girlfriends Films على إنتاج أربعة أفلام إباحية روائية طويلة كل شهر، وكل فيلم يحتوي على أربعة مشاهد جنسية طويلة، وكانت أشرطة الـ"DVD" لهذه الأفلام تباع بالآلاف في أول أسابيع عرضها، ولكن هذه المنتجات معرضة للإنقراض.
 
ويقول "أوكونيل" الذي يبلغ من العمر 63 عام: "نحن نبيع هذه الأفلام لجمهور ناضج، فنحن لانحبذ القصص الجنسية السريعة، فنبحث عن قصة منطقية مليئة بالإغواء، ولكن الكثير من شباب هذا اليوم يسعون لمشاهدة الأفلام الإباحية، التي تعرض الممارسة الجنسية القوية".

وأصبحت نوعية هذه الأفلام الإباحية متوفرة بشكل مجاني على مواقع "يوتيوب إباحي"، أو PornHub.com ، الذي حقق في عام 2014، نسبة مشاهدة عالية وصلت الى 80 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو على PornHub، بزيادة بنسبة 25%، عن عام 2013.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـالانقراض القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـالانقراض



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca