آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي لـ"المغرب اليوم":

أصوات المقرئين القدامى "ساحرة" والمصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصوات المقرئين القدامى

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي
القاهرة - هبة محمَّد

أكّد الشّيخ محمَّد الطّبلاوي نقيب مُقرِئي القرآن الكريم في حوار خاصٍّ لـ"المغرب اليوم" أنه لا توجد بصمة خاصَّة للمقرئين الحاليِّين كما كان موجودًا في السابق للمقرئين القدامى، وأوضح أن أصوات المقرئين يختلط بعضها ببعض، بحيث لا يمتلك أحد شخصية مستقلَّة، مشيرًا إلى أن الكاتب محمود السعدني رحمه الله كتب يومًا فى مقاله أن الطبلاوي هو آخر حبّة في عِقد المقرئين القدامى، حيث سبقه جيل عظيم كالشيخ مصطفى إسماعبل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمَّد صِدِّيق المنشاوي وغيرهم الكثير.
ويعترض الشيخ الطبلاوي بشدة رغم ذلك على من يقول إن البساط قد سُحب من القارئ المصريّ لحساب الخليجيّ، مؤكدًا أن المقرئين الخليجيين يستمع لهم الناس تبرُّكًا بالمكان المقيمين به، كالشيخ السديس مثلًا، إمام المسجد الحرام، لكن الحقيقة أنه لا يعلو على القارئ المصري أي قارئ، فالمقرئون المصريّون هم من علّموا الدنيا كيف يُقرأ القرآن الكريم، ويتذكر الشيخ الطبلاوي موقفًا يدعم وجهة نظره، فيذكر أن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله قد قال له أثناء زيارته له عام 79، جملته الشهيرة؛ وهي: أن القرآن نزل في مكة وطُبع في إسطنبول وقُرئ في مصر.
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه قرأ القرآن الكريم أمام عدد كبير من الملوك والرؤساء، يأتي على رأسهم الأمير زايد رحمه الله، وكذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وغيرهم الكثير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca