آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" تأثُّرها بابن زيدون وجبران خليل جبران

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

مرام النسر
دمشق- ميس خليل

رغم صغر سنها وحداثة تجربتها الأدبية إﻻ أنَّ الشاعرة والطبيبة مرام دريد النسر استطاعت أنَّ تحجز مكانًا لها في الساحة الأدبية في دمشق، عبر مشاركاتها في أهم الأمسيات الشعرية كشاعرة وناقدة.

واعتبرت النسر، خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أنَّ "هناك صلة وثيقة تجمع بين الطب والشعر؛ فالطب يدرس الآفات العضوية، أما الشعر فيطالع الروح وما ينزع بها من مشاعر وأهواء وإذا استطعنا أنَّ نجعل من المفردات ترجمانًا عن أحاسيسنا وساهمنا في شفاء علل الأبدان نكون قد حققنا الهدف الأسمى ألا وهو الارتقاء بالروح والجسد معًا"‏.

وأكدت أنَّ ‏الشعر يعد أرقى الفنون على الإطلاق ‏ولولا ذلك لما نزل القرآن بلسان عربي مبين على أهل الجزيرة وقد كانوا مشهورين بالفصاحة والبيان‏‏.

ولفتت إلى أنها طالعت كثيرًا في الشعر العربي قديمه وحديثه، وراقبت الحركة الشعرية وجميع المنعطفات التي عبرت بها، فوجدت أنَّ الكلمة الصادقة لا عمر لها‏ ‏هي خالدة‏ ‏وما خرج من القلب وقع في القلب‏ ‏فتأثرت بابن زيدون كثيرًا وعنترة وجبران خليل جبران وبدر شاكر السياب،‏ ‏وأحست بوقع كلماتهم وتأثيرها عليها  لاسيما وأنهم تبنوا قضية الحب وأسهبوا في التعبير عن مشاعرهم فنقلونها معهم إلى حيث كانوا وحيث عاشوا وتأثرت بتجاربهم كثيرًا.

ورأت النسر أنَّ واقع الشعر مؤسف‏‏ وهذه حقيقة مُرة، لكنه  خير ألف مرة من الوهم المريح‏ ‏وتبني رأيها على ما رأته في الكثير من الأمسيات؛ حيث كان يطلق اسم شاعر على أناس لا يمتون  بصلة‏ للشعر، ‏ولكن لا يزال الخير موجودًا ربما غاب أو غيّب.

وأكدت أنَّ الحرب الدائرة في سورية تركت عميق الأثر في نفسها فجعلتها تعاني من ضغوط تركت عميق الأثر عليها، ولكن ألمها دفعها لكتابة ما يزيد على ثلاثة دواوين عاطفية بحتة تتحدث عن الحب المؤلم‏‏.

وأشارت إلى  أنَّ النقد الحقيقي يدفع الشعر للأمام؛ لأنه يدفع الشاعر لإصلاح هفواته ولكن للأسف فإنَّ النقد الحالي غير مبني على أسس صحيحة ويحتاج إلى منهجية علمية.
واعتبرت أنَّ الحركة الثقافية في دمشق تأثرت إيجابًا بالحرب فدفعت الكتاب للتعبير عن ألمهم بالقلم ما أغنى المراكز الثقافية بالأمسيات الشعرية والأدبية المتنوعة والغنية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca