آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" تأثُّرها بابن زيدون وجبران خليل جبران

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

مرام النسر
دمشق- ميس خليل

رغم صغر سنها وحداثة تجربتها الأدبية إﻻ أنَّ الشاعرة والطبيبة مرام دريد النسر استطاعت أنَّ تحجز مكانًا لها في الساحة الأدبية في دمشق، عبر مشاركاتها في أهم الأمسيات الشعرية كشاعرة وناقدة.

واعتبرت النسر، خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أنَّ "هناك صلة وثيقة تجمع بين الطب والشعر؛ فالطب يدرس الآفات العضوية، أما الشعر فيطالع الروح وما ينزع بها من مشاعر وأهواء وإذا استطعنا أنَّ نجعل من المفردات ترجمانًا عن أحاسيسنا وساهمنا في شفاء علل الأبدان نكون قد حققنا الهدف الأسمى ألا وهو الارتقاء بالروح والجسد معًا"‏.

وأكدت أنَّ ‏الشعر يعد أرقى الفنون على الإطلاق ‏ولولا ذلك لما نزل القرآن بلسان عربي مبين على أهل الجزيرة وقد كانوا مشهورين بالفصاحة والبيان‏‏.

ولفتت إلى أنها طالعت كثيرًا في الشعر العربي قديمه وحديثه، وراقبت الحركة الشعرية وجميع المنعطفات التي عبرت بها، فوجدت أنَّ الكلمة الصادقة لا عمر لها‏ ‏هي خالدة‏ ‏وما خرج من القلب وقع في القلب‏ ‏فتأثرت بابن زيدون كثيرًا وعنترة وجبران خليل جبران وبدر شاكر السياب،‏ ‏وأحست بوقع كلماتهم وتأثيرها عليها  لاسيما وأنهم تبنوا قضية الحب وأسهبوا في التعبير عن مشاعرهم فنقلونها معهم إلى حيث كانوا وحيث عاشوا وتأثرت بتجاربهم كثيرًا.

ورأت النسر أنَّ واقع الشعر مؤسف‏‏ وهذه حقيقة مُرة، لكنه  خير ألف مرة من الوهم المريح‏ ‏وتبني رأيها على ما رأته في الكثير من الأمسيات؛ حيث كان يطلق اسم شاعر على أناس لا يمتون  بصلة‏ للشعر، ‏ولكن لا يزال الخير موجودًا ربما غاب أو غيّب.

وأكدت أنَّ الحرب الدائرة في سورية تركت عميق الأثر في نفسها فجعلتها تعاني من ضغوط تركت عميق الأثر عليها، ولكن ألمها دفعها لكتابة ما يزيد على ثلاثة دواوين عاطفية بحتة تتحدث عن الحب المؤلم‏‏.

وأشارت إلى  أنَّ النقد الحقيقي يدفع الشعر للأمام؛ لأنه يدفع الشاعر لإصلاح هفواته ولكن للأسف فإنَّ النقد الحالي غير مبني على أسس صحيحة ويحتاج إلى منهجية علمية.
واعتبرت أنَّ الحركة الثقافية في دمشق تأثرت إيجابًا بالحرب فدفعت الكتاب للتعبير عن ألمهم بالقلم ما أغنى المراكز الثقافية بالأمسيات الشعرية والأدبية المتنوعة والغنية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر



GMT 10:36 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

GMT 19:49 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للأدب لعام 2022

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca