آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" حال الأديب الفلسطيني تحت الاحتلال

أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع "تعيس"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع

الشاعر أحمد فوزي أبو بكر
القاهرة _ أحمد سامي

أكد نائب رئيس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين على أرض الـ48 الشاعر أحمد فوزي أبو بكر، أنّ الأديب الفلسطيني "جدع وابن بلد" وراسخة جذوره في الأرض وعليه ما على شعبه، يناضل بالقلم والزيتون والصوت العالي الذي لا يخاف في قول الحق لومة لائم ولا طغيان سلطان جائر.

وذكر أبو بكر في لقاء خاص مع "المغرب اليوم" أنّ الشعراء والكتاب الفلسطينيين أول من يقتلون وآخر من يموتون والكلمة في فلسطين كانت قبل الرصاصة ومع الرصاصة وبعد الرصاصة.

وأوضح أن حال اللغة العربية أصبح تعيسًا جدًا لأن اللغة العربية تمر في مرحلة الخصخصة للأسف، فكل يروضها حسب لسانه فالمصري يمصرها والشامي يشمّلها والمغربي يغربها والأخطاء اللغوية إمّا في النحو وإمّا في الإملاء فحدث ولا حرج.

وعبر أبو بكر عن أسفه لظهور فئة الكتاب المرتبطين بالسلطة وقال "للأسف ظهر في الآونة الأخيرة بعد الربيع العربي "المغدور" ما يسمى بالمثقف المطاطي يتسع لكل حجم ولكل ذمة ويتقلب كالفيروس، مسخ ثقافي يحرض كما تحرض الكلاب، وبقي من بقي من القابضين على الجمر وهم الثلة الناجية موقفًا وتاريخًا".

وأشار إلى أنه يجب على المثقف لكي يقود الفكر البناء وليس ليقتاد نحو الفكر الجاهز أن يفقه لسانه وأن يتعلم الأسماء كما تعلمها أبونا آدم وأن يملك الأدوات اللازمة لايصال المعلومة، وأن يكون مبدئيًّا مصغيًا يحلل الأمور ولا يعمم، وألا يتبع نهجًا مطاطيّا في التعامل مع الأزمات، وألا يستخدم آراء مسبقة عن أي كان، وأن يحدّث وسائله وأن يكون تعددي الثقافة لا يحرم ولا يحلل، هناك من هم مختصون بذلك، لا طابو على المعرفة.

وأوضح أن أفضل المعايير النّقديّة لتقييم الإبداع هي النزاهة ثم النزاهة ثم الدهشة، ويجب أن تتجرد من كل محسوبياتك عندما تدخل إلى محراب الإبداع، فإذا دهشت فحدّث وقل صدقًا أو أصمت، إذا خرجت لا تطوف فوق رأسك ألف حمامة.

وانتقد أبو بكر بعض لجان التحكيم أو "بعض أفرادها" لأنهم يتعاملون مع الأدب حسب معايير خاطئة سياسية فئوية جنادرية، مضيفًا "الأدب والإبداع عامة يجب التعامل معه وبه كالنبيذ في فرنسا وزيت الزيتون في فلسطين"، ذوّاقة الأدب هم المحكمين على الأدب.

وفي النهاية أكد الشاعر الكبير أن مستقبل الأدب العربي بخير، لأن الأدب والإبداع البقاء فيه للأفضل، فالمبدع ميت لا محالة ويبقى ما يمكث في الذهن، ولا حاجة للتمسح في كاتب مات ولا فائدة من لعق عتباته.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع تعيس أبو بكر يؤكد أنّ اللغة العربية تعاني الخصخصة في واقع تعيس



GMT 10:36 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة ندى جابر توقّع كتابها في معرض الشارقة للكتاب

GMT 19:49 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للأدب لعام 2022

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca