آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد عبد المعطي حجازي لـ"المغرب اليوم"

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها

الشاعر المصري أحمد عبد المعطي
القاهرة - رضوى عاشور

قال  الشاعر المصري أحمد عبد المعطي إن "سحب السعودية والبحرين والإمارات لسفرائهم من دويلة قطر؛ يُعد الخطوة الأولى في الطريق الصحيح الذي يجب أن تسير عليه باقي الدول العربية في سبيل عودة وحدتها،  والوقوف ضد أي محاولات للتدخل الخارجي الغربي في الشأن الخاص لكل دولة، بينما دعا حجازي قطر للعودة إلى حضن العالم العربي، فيما نبذ الفكرة التي تسيطر على قادتها بتحويلها إلى امبراطورية "قطر" كما يزعمون، في حين رأى أن المشهد السياسي الحالي مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرًا على ضم الجراح، فالوطن جريح، و يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحدة نضعها نصب أعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ.
وأكد حجازي  في حديث خاص إلى " المغرب اليوم " أن إقدام دول عربية على اتخاذ موقف مثل هذا يدعم موقف مصر على المستوي العربي ويشكل ضغطا كبيرا على قطر التي أصرت على أساليبها بإيواء المتطرفين ودعمهم ومناهضة الثورة المصرية وإرادة الشعب واكمل العروبة في مصر عروبة مصرية والإسلام في مصر إسلام مصري وعلى هذا النحو كذلك المسيحية واليهود.
وعن رؤيته للمشهد السياسي الحالي قال حجازي "المشهد الحالي  مرتبك ومصر في وعكة والنزيف كبير يحتاج إلى طبيب محترف لديه من الخبرة ما يجعله قادرا على ضم الجراح، فالوطن جريح يتطلب مؤازرة الشعب كله والعمل في اطار دولة المؤسسات مع عدم الاتكال على شخصية واحده نضعها نصب اعيينا  ليكون هو المخلص والملاذ مما نعاني منه لأن هذا يعني فشلة بالتأكيد فنحن في حاجة لوطن  يتعاضد فيه ابنائه للوصول إلى بر الامان  بقيادة شخص نستطيع محاسبته".
وردًا على سؤال ما إذا كان يرفض ترشح المشير عبد الفتاح السيسي قال حجازي "كنت أفضل أن يظل محتفظا بمحله في قلوب المواطنين ومنزلته التي اكتسبها عقب الـ30 من يونيو، والا يخوض في بحور السياسة ويعرض نفسة لحروب اخرى لان هذا يشكل خطر كبير".
و بشأن المشهد الثقافي المرتبك وحالة العصيان التي تشهدها وزارة الثقافة قال حجازي "نعيش مشهد ضبابي على المستوى الرسمي، ولن يخرجنا منه سوى الحوار والطرق المبتكرة للاعتراض بعيدا عن الاحتجاجات والاعتصامات التي تعيق ركب الثقافة  والمثقفين".
وأضاف "رحبت باختيار الغزالي حرب ليكون وزيرًا للثقافة كما أؤيد اختيار صابر عرب وزيرًا للثقافة بالرغم من اعتراض البعض عليه فمن الصعب التوافق على شخصية واحدة بل هو امر مستحيل واطالب المعترضين بالتمهل قبل اثارة المشكلات" .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها مصرُ تحتاج إلى طبيّب مُحترف يُضمّد جراحها



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca